أخبار اليمن

صحة الحوثيين تكشف عن عدد ضحايا سيول الأمطار الأخيرة وتتحدث عن تضرر 262 منزلا في عدد من المحافظات ( تفاصيل )

صحة الحوثيين تكشف عن عدد ضحايا سيول الأمطار الأخيرة وتتحدث عن تضرر 262 منزلا في عدد من المحافظات ( تفاصيل )

النبأ اليمني ـ خاص

كشفت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين بصنعاء عن عدد ضحايا سيول الأمطار الأخيرة في عدد من المحافظات اليمنية .

وقالت الوزارة أن عدد ضحايا السيول والأمطار الأخيرة الذين تم نقلهم إلى المستشفيات بلغ 255 منهم 131 وفاة و124 مصاب ، كما تضررت 106 بيتا سكنيا ومنشئات خاصة وعامة تضررا كليا و156 جزئيا وذلك حتى تاريخ 7 اغسطس 2020م منها ما تم جرفه بالسيول ومنها ما تهدم نتيجة هطول الامطار.

وأشار بيان صادر عن وزارة الصحة بصنعاء إلى أهم الأسباب التي أدت إلى هذه المآسي ومنها التعامل المتهور من كثير من الضحايا مع السيول فيقومون بالتحرك عبره مما يؤدي غالبا إلى جرف سياراتهم واغراقهم.

وأضاف البيان بأن السباحة في السدود والحواجز المائية ومجاري السيول مما يؤدي إلى غرق عدد منهم والبناء العشوائي للمساكن والأسواق والمنشئات الخدمية في مجاري السيول والذي قابله أهمال رقابي من السلطات المحلية في هذا الجانب خلال العقود الماضية.

و بين البيان بأن انعدام التخطيط العمراني السليم المدروس في كثير من المناطق مما أدى إلى ظهور تجمعات سكانية عشوائية في كثير من المناطق (والذي مازال عيبا يهدد كثير من الناس حتى اللحظة) وعدم ترميم كثير من البيوت القديمة خاصة في صنعاء القديمة والقرى القديمة الأخرى وغيرها من المساكن مما اثر عليها سقوط الأمطار الكثيفة والمستمرة.

وحذر بيان صحة صنعاء المواطنين من أخذ الحيطة والحذر من عدد من الأمور الهامة ومنها :-

عدم السباحة مطلقا في السدود ومجاري سيول الأمطار والحواجز كونها مناطق غير آمنة ومياهها غير مستقرة كما أن مياهها تحتوي على مواد أخرى جرفتها السيول كالمخلفات والاحجار والاتربة الكثيفة وهذه أشياء تساهم في اغراق كثير ممن يسبحون فيها .

عدم التنقل بين المحافظات إلا للضرورة القصوى وفي ساعات الصباح والتي غالبا لا يكون هناك أمطارا والسيول تكون أقل شدة وحدة من أي وقت آخر من اليوم .

عدم المخاطرة والمجازفة بالتحرك خلال السيول مهما كانت الأسباب والأنتظار حتى تخف حدة انهمار وتحرك وكثافة المياه .

البقاء بعيدا عن السدود والحواجز المائية عند الذهاب إليها للسياحة مع الأطفال والنساء لأن الوفاة يأتي بخطأ بسيط او غفلة سريعة عن الأطفال.

عدم محاولة إنقاذ اي غريق مالم يكن المنقذ متخصصا في هذه المهمة او يعرف كل أساليب الانقاذ في مثل هذه الظروف لأن هناك حالات عديدة توفت بسبب محاولة الانقاذ الغير سليمة .

كما أننا نشد على ايدي المجالس المحلية والجهات ذات العلاقة لإتخاذ المعالجات اللازمة لحماية المواطنيين سواء بإعادة الترميم او توسيع مجاري السيول او عمل الحواجز الحديدة والاسمنتية على السدود والحواجز المائية او توعية الزوار ومنعهم من السباحة وكذلك نقل الأسواق التي بنيت في مجاري السيول وإعادة تخطيط المناطق السكنية ومنع البناء على الأراضي الزراعية وغيرها من أجراءات تحد من سقوط مثل هذه الاعداد من الوفيات كي لا تتحول نعمة الله إلى مآسي خاصة وهذه الكوارث والمآسي هي من صنع الإنسان وإهماله .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق