مساء اليوم الاربعاء يطلق ناشطون وإعلاميون حملة إلكترونية للتنديد بانهيار الريال العملة المحلية وإيجاد ضغط دولي على التحالف والشرعية لوقف انهيار العملة المحلية
مساء اليوم الاربعاء يطلق ناشطون وإعلاميون حملة إلكترونية للتنديد بانهيار الريال العملة المحلية وإيجاد ضغط دولي على التحالف والشرعية لوقف انهيار العملة المحلية
النبأ اليمني ـ متابعات
تنطلق مساء اليوم الأربعاء حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن تنديدا بالانهيار التاريخي للريال اليمني أمام العملات الأجنبية في المحافظات المحررة .
ودعا صحفيون وناشطون إلى المشاركة الواسعة في الحملة إلالكترونية التي ستنطلق مساء الأربعاء لإيجاد ضغط دولي على التحالف وحكومة الرئيس “هادي” لوقف انهيار العملة المحلية مقابل النقد الأجنبي.
ومن المتوقع أن تنطلق الساعة الثامنة من مساء الأربعاء حملة تغريدات تحت وسم (#الدولار_بألف)؛ تنديداً بالانهيار الأبرز لأسعار صرف العملات الأجنبية، حيث بلغ سعر الدولار الواحد -خلال تداولات الأحد الماضي- أكثر من 1000 ريال يمني، وسبق ذلك انهيار متعاقب منذ وصول حكومة معين عبدالملك إلى مدينة عدن مطلع العام الجاري …
حيث تدرج سعر الدولار في الانهيار من 690 ريالاً في أول أيام العام 2021م ووصل إلى نحو 1007 ريالات يوم الأحد 11 يوليو، وكان الانهيار اليومي بدرجة نسبية متفاوتة.
وتأتي الحملة عقب تأكيدات أكاديميين اقتصاديين أن محركاً غير اقتصادي (سياسي) يقف وراء وصول العملة إلى هذا المستوى، فيما يُحمِّل مصرفيون التحالف وحكومة الرئيس هادي بدرجة رئيسة أسباب انهيار سعر صرف الريال اليمني، وفي المقابل تؤكد حكومة “هادي” أن الإشاعات والمضاربات النقدية هي السبب.
وقال عضو مجلس النواب، ومحافظ تعز الأسبق، علي المعمري، إن إعادة فتح الموانئ وإعادة تصدير النفط والغاز سيؤدي إلى رفد خزينة الدولة بالعملة الصعبة وإنهاء انهيار العملة الوطنية، محملاً الحكومة والتحالف مسؤولية مايجري.
جاء في منشور له على صفحته بالفيسبوك، تعليقاً على انهيار الريال أمام العملات الأجنبية وتجاوز سعر الدولار الألف ريال.
وارتفعت الأصوات المطالبة باستئناف التصدير وفتح الموانئ لتنشيط حركة التجارة وتمكين الحكومة من تشغيل أدواتها للحصول على العملة الصعبة في بلد يخوض حربا شرسة هو في أمس الحاجة لاستثمار موارده”.
