نقابة الصحفيين تستنكر جريمة استهداف الصحفية رشا الحرازي وزوجها وتحذّر من مؤشرات خطيرة تهدد الإعلاميين في عدن
نقابة الصحفيين تستنكر جريمة استهداف الصحفية رشا الحرازي وزوجها وتحذّر من مؤشرات خطيرة تهدد الإعلاميين في عدن
النبأ اليمني ـ متابعات
استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين التابعة للشرعية، جريمة استهداف الصحفيَّيْن رشا الحرازي وزوجها محمود العتمي في مديرية خور مكسر، محمّلة السلطات الأمنية في عدن مسؤولية الحفاظ على الأمن والكشف عن المتورطين في الجريمة بأسرع وقت ممكن.
أعتبرت النقابة -في بيان لها- الجريمة الارهابية المروعة التي تسببت بمقتل الصحفية رشا وجنينها وإصابة زوجها ، مؤشراً خطيراً لمرحلة جديدة وعنيفة تستهدف الصحفيين بطرق ووسائل وصفتها بالجبانة، مشددة على ضرورة إيجاد بيئة صحفية آمنة للعمل الصحفي.
وأشار البيان إلى أن البيئة الراهنة التي يعمل فيها الصحفيون شديدة الخطورة، خصوصاً بعد الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون وإغلاق مقراتهم وإلغاء التعددية الإعلامية، حسب البيان.
ودعت النقابة المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب إلى التضامن مع الصحفيين الذين يتعرضون لأبشع الانتهاكات ومصادرة الحريات وغيرها من الإجراءات التعسفية والقمعية.
البيان جاء بعد ساعات من مقتل الصحفية رشا الحرازي وجنينها، وإصابة زوجها الصحفي المتعاون مع قناتي العربية والحدث في الساحل الغربي، محمود العتمي، بجروح بالغة نُقِلَ على إثرها إلى أحد مستشفيات عدن، بعد انفجار عبوة ناسفة زُرعت في سيارته وانفجرت بقرب ساحل أبين في مديرية خور مكسر.
وتأتي جريمة استهداف الصحفية رشا وزوجها، ضمن سلسلة من الجرائم التي طالت الصحفيين في عدن، وغيرها من المناطق الجنوبية، آخرها وفاة أحد أفراد الطاقم الإعلامي في محافظة عدن “أحمد حديج باراس” الأحد الماضي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الهجوم الذي استهدف موكب المحافظ “أحمد حامد لملس”، في 10 أكتوبر 2021، وغيرها من الحوادث التي طالت المدنيين والعسكريين والأمنيين في المحافظات المحررة .
