مكتب غريفيث يكشف عن توجهات اممية لإشراك مكون رابع في المفاوضات اليمنية القادمة.. من هو ؟!
النبأ اليمني ـ متابعات
كشف مدير مكتب مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن عن توجهات امميه جديدة لإشراك مكون رابع في المفاوضات اليمنية القادمة إلى جانب مكونات حكومة الرئيس هادي وجماعة الحوثي والمجلس الانتقالي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمع قيادات بارزة في المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، بمدير مكتب مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، “مروان علي” اليوم السبت بمقر منظمة الأمم المتحدة في مديرية خور مكسر بعدن .
وذكرت مصادر محلية بأن قيادات الحراك الثوري برئاسة “عبدالناصر الشيخ” ناقشت مع “مروان مستجدات الأوضاع في الجنوب، وسلموه رسالة خطية لغريفيث، تتعلق بمساعيه لإحلال السلام العادل في اليمن، مؤكدين ضرورة إشراك مكون الحراك الجنوبي في المفاوضات النهائية كممثل عن الجنوب، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2140.
وأشارت قيادات الثوري إلى أن إغفال القضية الجنوبية عن طاولة المفاوضات النهائية أو تمثيلها بشكل جزئي ودون ملامسة حلول يرتضيها شعب الجنوب ستظل قائمة وثورتها مستمرة وربما يجر ذلك عدم الاستقرار في المنطقة برمتها، على حد تعبيرهم.
وتأتي مطالب الحراك الجنوبي بعد أن تنامت أنباء عن أن المفاوضات النهائية لإحلال السلام في اليمن ستكون بين ثلاثة أطراف على الأرجح هي حكومة الرئيس “هادي” وجماعة الحوثيين والمجلس الانتقالي، ما حدا ببعض المكونات ـ ومنها الحراك الجنوبي ـ إلى رفع سقف مطالبها من المشاركة الجزئية في الحكومة إلى المشاركة في عمليات التفاوض المحتَملة، خاصة وسط مؤشرات الخلاف الحاد بين المكونات الجنوبية.
وسبق للحراك الجنوبي وأن اتهم المجلس الانتقالي بمحاولة احتكار تمثيل القضية الجنوبية والعمل بصورة انفرادية.
ويخشى مراقبون من اندلاع نزاعات جنوبية ـ جنوبية، على خلفية التنافسات والتوترات السياسية بين مكونات المشهد الجنوبي.