بعد سقوط ماهلية ومدغل .. قوات الحوثي تسيطر على مواقع استراتيجية جديدة في مأرب ومصادر تكشف المستور عن « لواء الفاتحين » الذي غيَّر مسار المعركة في مأرب لصالح الحوثيين
بعد سقوط ماهلية ومدغل .. قوات الحوثي تسيطر على مواقع استراتيجية جديدة في مأرب ومصادر تكشف المستور عن « لواء الفاتحين » الذي غيَّر مسار المعركة في مأرب لصالح الحوثيين
النبأ اليمني | متابعات
افاد مصدر عسكري الاربعاء بأن قوات الحوثي سيطرت مساء اليوم الأربعاء ، على مواقع استراتيجية هامة في الأطراف الغربيه لمدنية مأرب المحاذية لجبهة المخدرة بمديرية مدغل مقابل انسحاب تكتيكي لقوات الجيش الوطني في محافظة مأرب شرقي اليمن .
ويأتي التقدم اللافت للحوثيين في جبهة المخدرة ، عقب هجوم كاسح لـ« كتائب لواء الفاتحين »، المكونة من مقاتلين ذي جهوزية فائقة، استحدثها الحوثيون، وقاموا بتشكيلها من المنشقين ممن انضموا مؤخرًا لقوات صنعاء قادمين من الساحل الغربي تم تجهيزهم للمشاركة في ما معركة اجتياح مدينة مأرب الكبرى بحسب مصدر استخباراتي.
حيث كشف ذات المصدر، أن قوات اللواء تلقت تسليحًا نوعيا، من قبل الجماعة لتكون رأس حربة في القوات الخاصة الحوثية في معركتها الفاصلة للسيطرة على مدينة مأرب، حيث أشرف على إعدادها وتسليحها كبار خبراء جماعة الحوثي قبل أن تقوم جماعة الحوثي بإرسالهم إلى مأرب استعداد للمعركة الكبرى باجتياح مدنية مأرب .
وذكر المصدر أن أفراد لواء المنشقين خضعوا لدورات ثقافية مكثفة فور وصولهم إلى العاصمة صنعاء وتلقوا تدريبات قتالية عاليه وتم تدربيهم على الاقتحامات وحرب المدن والشوارع من قبل خبراء في الجماعة الحوثية وضباط في الحرس الثوري الايراني .
وبحسب المصدر ذاته فإن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، أبدى اهتماما لافتا ومتابعة شخصية لسيرورة إعداد وتجهيز اللواء ، وهو بنفسه من أطلق عليها “لواء الفاتحين”، وتعهد بمنحهم مناصب عسكرية عليا في وزارة الدفاع التابعة لحكومة الحوثيين ، غداة لقاء شخصي جمعه مع قياداتهم.
وذكر المصدر أن زعيم الحوثيين أبدى إعجابه بالمهارات القتالية الفائقة التي أظهرها أفراد اللواء أثناء التدريبات، من حيث قدرتهم على المناورة والتعامل مع التضاريس وظروف الحرب، التي نشأوا عليها في البيئة اليمنية .
مشيداً بدورهم التاريخي والمرتقب، قائلًا: “انتم يا ابناء اليمن أنصار النبي واحفاد الامام علي ، ومثلكم يستحقون أن يكونوا قادة الجيش والامن ورجال السياسة والحرب، ونعول على دوركم في تطهير مأرب واليمن بكاملها من الاحتلال”.
ولفت المصدر إلى أن معظم مقاتلي لواء “الفاتحين” يحملون مؤهلات علمية، وقدرة على التعامل مع الأجهزة الحديثة، وهو ما شجع الحوثيين على تجهيزهم بسخاء بالعتاد النوعي وأجهزة اتصالات متطورة، مرتبطة بوحدة عمليات الطيران المسير، والقوة الصاروخية التابعة للجماعة.
وأكد أن قوات اللواء ستكون على رأس القوة القتالية الضخمة التي تحشدها وتعدها الجماعة الحوثية استعداد للمعركة الكبرى لإجتياح مدينة مأرب من عدة محاور نظراً لشراستها القتالية، ومهاراتها العالية في الاقتحامات وحرب الشوارع ومعرفتها الجيدة بتضاريس المحافظة ، بالإضافة إلى خبرتهم الطويلة وتمرسهم على القتال في المناطق الصحراوية والجبيلة في وقت واحد .
ولفت المصدر أن افراد اللواء تلقوا تدربيهم في صحاري الجوف بالإضافة إلى تدريباتهم السابقة في الساحل الغربي على يد طارق صالح قبل أن استقطبهم الحوثي مؤخرا ودعهم بالمال والسلاح، بخلاف التحالف والشرعية اللذان تعمدا إهمال وتجاهل خطورة ملف المنشقين من قوات طارق وتأثير ذلك على قوات الشرعية لأسباب غير مبررة.
ونوه المصدر بأن قوات لواء ” الفاتحين” مكونة من مقاتلين ذي جهوزية فائقة، ومن أخطر العناصر القتالية وتضم كتيبة لقوات النخبة والقناصين وكتيبة متخصصة في الاقتحامات وحرب الشوارع تلقت تدريبها في الساحل العربي بإشراف من طارق وتمويل إماراتي مباشر بالمال والسلاح .
