مجلس أبناء المهرة وسقطرى يقر برنامجه العام ويطالب الرئيس هادي بعودة محافظ سقطرى ومؤسسات الدولة في الأرخبيل
النبأ اليمني ـ متابعات
أقرت الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى الاثنين برنامجها العام خلال اجتماع في مدينة الغيضة برئاسة السلطان “محمد بن عبدالله آل عفرار” رئيس المجلس.
وناقش الاجتماع مستجدات المشهد السياسي على الساحة الوطنية، مؤكداً ضرورة تعزيز التمسك بالثوابت الوطنية وعدم المساس بمصالح أبناء المهرة وسقطرى.
وكلفت الأمانة العامة للمجلس الدائرة السياسية بالجلوس مع الشخصيات الاجتماعية والحزبية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني لتوحيد الجهود للحفاظ على أمن واستقرار محافظة المهرة، فيما كلفت دائرة الشباب والمرأة بسرعة التحضير والإعداد لإشهار منظمتي الشباب والمرأة.
وجددت الأمانة العامة التأكيد على وقوفها خلف السلطة المحلية، مطالبة الرئيس “هادي” بسرعة العمل على عودة محافظ سقطرى ومؤسسات الدولة في الأرخبيل.
وكانت القيادة الجديدة للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى قد تمكنت من تجاوز تحركات المكونات المناهضة لتوجهات المجلس والمدعومة من قبل بعض القوى الإقليمية وعلى رأسها الإمارات، والتي تستهدف تقويض أهداف المجلس لصالح ممارسات من يعتبرونها قوى الغزو والاحتلال، حسب مراقبين.
ويعمل الرئيس السابق للمجلس “عبدالله عيسى بن عفرار” على حشد أصوات مناهضة لقرار عزله عقب تحركاته الهادفة إلى تقويض أهداف المجلس لصالح الإمارات، إذ نظم اجتماعاً –منتصف يناير الماضي- في سقطرى ضمن محاولات إيقاف قرار عزله وقد تعرض لمقاطعة واسعة من قبل شيوخ وأعيان الجزيرة وسط حضور رمزي لممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي في الأرخبيل.
