أخبار اليمنالأخبار العربية

هذا ما وصلت إليه السعودية.. من أروقة المساجد لمعانقة الراقصات في المراقص وإصدار رخص عمل لمهن محرمة!..

النبأ اليمني ـ متابعات

ما تزال سياسة الانفتاح للسعودية التي يقودها ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان تثير الكثير من التساؤلات إلى المدى الذي ستصل إليه بعد أن فتحت المراقص والكازينوهات أبوابها لمعاقرة الخمور ومعانقة الماجنات في ليالي حمراء لا تعرف السكون .

ولعل آخر ما توصلت إليه تلك السياسة الإنفتاحية التي وصلت إليها المملكة إصدار تراخيص لمهن كانت في السابق من المهن المحرمة داخل السعودية حيث أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، إصدار أول رخصتين للتدريب الموسيقي في المملكة العربية السعودية.

ويأتي إصدار الترخيص ضمن الإطلاق التجريبي لمشروع تأسيس المعاهد التدريبية المتخصصة في مجالات الثقافة والفنون، الذي تعمل عليه وزارة الثقافة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهيئة تقويم التعليم والتدريب، لتمكين ودعم المواهب السعودية وتنمية القدرات الثقافية والفنية، إضافة إلى تطوير الصناعة الفنية عبر إيجاد فرص تعليمية وتدريبية في مختلف التخصصات الإبداعية، وفقا لـ” alriyadh”.

وبحسب وزارة الثقافة السعودية: فقد “حصل “مركز الدولية الموسيقي للتدريب” ومعهد “البيت الموسيقي للتدريب” على رخصتين لنشاط التدريب الموسيقي، وهما معهدان متخصصان يقدمان التدريب وتنمية المواهب في المجال الموسيقي.

وفيما تشمل قائمة التراخيص المتاحة للمراكز والمعاهد التدريبية؛ تراخيص إقامة معاهد أو مراكز تدريب في قطاعات الموسيقى والفنون البصرية والمسرح والفنون الأدائية والأزياء وفنون الطهي والمتاحف والتراث والأفلام والتصميم وفنون العمارة والأدب والترجمة والآثار والحرف اليدوية.

وتهدف وزارة الثقافة من خلال هذه الخطوة التي تعمل عليها مع منظومة التدريب التقني والمهني في المملكة، إلى تنظيم مجال التدريب ورفع جودة المخرجات العلمية في القطاعات الفرعية للثقافة والفنون للقيام بأدوارها المهمة لخدمة الثقافة السعودية وفق رؤية المملكة 2030.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق