الحرب على السلاح” .. وثائقي حوثي يستقصي مراحل وخفايا مؤامرة تدمير منظومة الدفاعات الجوية للجمهورية اليمنية بإشراف أمريكي في عهد النظام السابق
النبأ اليمني ـ متابعات
بثت قناة المسيرة الحوثية ، مساء السبت فيلم وثائقي بإسم “الحرب على السلاح” يستقصي مراحل وخفايا مؤامرة تدمير منظومة الدفاعات الجوية للجمهورية اليمنية إبان فترة حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وسلفه عبدربه منصور هادي التي أمتدت من عام 2000 حتى أواخر 2014 .
واظهر الفيلم الوثائقي تسجيلات خاصة بثت لأول مرة عن طبيعة الدور التجسسي و الإستخباراتي للسفارة الأمريكية في اليمن قبيل ثورة الشباب السلمية ضد نظام صالح وما اعقابها من انقلاب للحوثيين على حكومة الرئيس هادي وسيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 م.
كما كشف وثائقي الحرب على السلاح، وثائق صادرة من عدة جهات محلية وأجنبية ، تبين خفايا إستهداف أسلحة اليمن المختلفة على عدة دفع ومراحل في ظل انصياع وتواطئ كامل من قبل نظامي صالح وسلفه هادئ حينها .
وبحسب ما أظهره وثائقي الحرب على السلاح فإن أهمية الفلم لا ترتكز في مادته الموثقة بالصوت والصورة لمؤامرة تجريد اليمنيين من أسلحتهم المختلفة على عدة دفعة والوثائق المرتبطة، بل تزداد مع الرواية المسجلة مع شخصيات ذات صلة بموضوع الوثائقي، لناحية أن هذه الرواية تستوفي ما غيب عن عدسات الكاميرات فتكشف معلومات جديدة وتؤكد أخرى عن حقيقة النظام السابق الذي لطالما تغنى بالوطنية وتظاهر بحبه للوطن طيلة ثلاثة عقود .
ويرى مراقبون أن الفلم كشف النظام السابق على حقيقته وعرى كثير من رموز وقيادات سياسية عسكرية وأخرى امنيه شغلت مناصب علياء في السلطة وتولت مناصب كبيرة في الجيش خلال فترة حكم صالح معتربين ما كشف عنه الفلم من معلمومات جسر من الاستنتاجات بين الحقيقة والواقع وكتابة وثيقة تاريخية مهمة تثبت من جديد أن البلاد كانت على امتداد عقود من الزمن تحت رحى حكم السفارات والوصاية الخارجية ”.
