أخبار اليمنالأخبار المحلية

تعز: تظاهرة شعبية غاضبة تدعو لإقالة مسؤولي السلطة المحلية ومحاكمتهم

النبأ اليمني ـ متابعات

خرج المئات من أبناء محافظة تعز في مسيرة جماهيرية حاشدة عقب صلاة الجمعة للتنديد بغياب الأمن والتعبير عن رفضهم لتريد الخدمات الأساسية والاوضاع المعيشية والمطالبة بإقالة قيادة السلطة المحلية وكل المتورطين في الفساد وزعزعة الأمن والإستقرار وتقديمهم للمحاكمة وليس ترحيلهم إلى تركيا والقاهرة.

وردد المحتجون الغاضبون هتافات ضد الفاسدين منها ” لا حزبية لا أحزاب جوعتونا يا كلاب ” برع برع يا عصابة خليتو تعز خرابة “

ورفع المشاركين اللافتات والشعارات المنددة بغياب الخدمات، والمطالبة بإقالة مسؤولي السلطة المحلية منها (لا ماء ـ لا كهرباء ـ لا غاز ـ لا طرقات ـ لا صحة ـ لا تعليم ـ لا أمن ـ لا عدل ـ …. إذاً لا داعي لبقائكم.. لا تراجع عن محاكمتكم ) ( مطلبنا استعادة ممتلكات المواطنين من أقرباء النهابيين من قيادة وأقرباء المسؤولين وقيادات في السلطة المحلية وقيادة الجيش) .

ومن الشعارات التي رفعها المشاركين في التظاهرة ( ست سنوات من الحصار .. يا للعار يا للعار .. يا تحالف يا غدار .. يكفي يكفي استعمار ) و (نحن في الشرطة والجيش يجمعنا ضنك العيش.. رغيف العيش سرقوه الهوامير ) ( ماقدروش يضبطوا وزن قرص روتي كيف شيضبطوا دولة ) و ( قلنا لكم تديروا الحكومة مش تأجروها ) في إشارة لصفقات الحكومة الشرعية وصمتها عما يحدث من بناء وإنشاء قواعد عسكرية في جزيرتي #ميون و #سقطرى .

واستنكاراً لدور الأحزاب السياسية وتقاسم السلطة بالمحاصصة والمشاركة بالفساد كتب على إحدى اللافتات ( المحاصصة دمرت تعز وعمرت عروش وقصور الفاسدين الأحزاب ) و (الجندي يضحي بروحه بالجبهة لأجل بناء الوطن، مش بناء كروش الفاسدين .. واللصوص يتاجروا بأوجاعهم ) و (ينهب الوطن والمواطن وعاده يبهرر، سرق آخر زمن)، (إرحلوا يا فاسدين إلى السجون لمحاكمتكم وليس الى تركيا او القاهرة).

وطالب المتظاهرين كافة أبناء تعز الوقوف صفاً واحداً ومواجهة عصابات الفساد وتغيير كل قيادة السلطة المحلية إبتداءاً من المحافظ والوكلاء ومدراء المكاتب والإدارات والمديريات وتقديمهم للنيابة والقضاء والسلك العسكري والأمني.

ودعا المتظاهرين أهالي سكان المدينة للاستمرار والمشاركة في المسيرات والاحتجاجات الشعبية بالمحافظة مؤكدين استمرار الثورة السلمية حتى إسقاط عصابات الفساد والمتاجرة بمعاناة سكان المحافظة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق