آخر مستجدات المعارك في جبهات مأرب خلال 24 ساعة الماضية.. مواجهات ضارية وخيانات متوالية تعصف بمعسكرات الجيش الوطني والحوثيون يتقدمون نحو صافر
آخر مستجدات المعارك في جبهات مأرب خلال 24 ساعة الماضية.. مواجهات ضارية وخيانات متوالية تعصف بمعسكرات الجيش الوطني والحوثيون يتقدمون نحو صافر
النبأ اليمني | متابعات
حققت قوات الحوثيين خلال الساعات الاخيرة تقدما جديدا شماليمأرب.
حيث سيطرت على قرن الغراب الواقع ما بين جبل الصبايغ وجبل العلم، فيما يبدو انها محاولة جديدة من اجل الوصول إلى الرويك مقر التحالف والالتفاف على صافر من الشرق .
وقصف التحالف بغارات محدودة مواقع الحوثيين في ماهلية ومدغل، بينما استهدف بغارات أخرى مواقع للجيش الوطني مخلفة عددا من القتلى والجرحى .
وذكر مصدر محلي بان قوات الحوثيين استكملت اليوم السيطرة على مديرية ماهلية جنوب مأرب بالكامل، مؤكدا بان هذه السيطرة جاءت بعد يوم واحد فقط من سيطرتها على منطقة العمود مركز المديرية ،لافتاً إلى أن المعارك تدور حاليا في منطقة الصدارة في مديرية رحبة المجاورة التي انتقلت اليها المعارك.
وأوضح المصدر بان مقاتلي القبائل اصيبوا بخيبة أمل كبيرة جراء استهدافهم من قبل طيران التحالف، ما دفع بالكثير منهم إلى مغادرة الجبهات.
وكانت قوات الحوثي قد نقلت المعارك إلى مديرية حريب وهي المديرية الرابعة التابعة لقبائل مراد في جنوب مأرب.
وقال مصدر عسكري بأن التقدم الميداني الذي حققته قوات الحوثيين يفتح الطريق لها للتقدم صوب مديرية رحبة، وذلك ما سيمكنها من قطع خطوط الإمداد الرئيسية للجيش الوطني والقادمة من مدينة مأرب إلى جبهات جنوب المحافظة.
وتشهد مديرية رحبه معارك عنيفة بين قوات الحوثي والجيش الوطني شرق مثلث المشيريف الذي سيطرت عليها قوات الحوثيين مؤخرا بعد سيطرتها على جبهات قيفه التابعة لمحافظة البيضاء.
وشمالاً أفادت المصادر بأن الحوثيين شنوا خلال الساعات الماضية هجوما عنيفا وسط أنباء عن سيطرتها على منطقة قرن الغراب الواقعة ما بين جبل الصبايغ وجبل العلمين.
ومنذ أيام تسعى جماعة الحوثي إلى السيطرة على جبل العلمين الاستراتيجي، بهدف التقدم في المنطقة الصحراوية صوب منطقة الرويك والالتفاف على منطقة صافر النفطية من الجهة الشرقية.
وغرباً أكدت المصادر سيطرة قوات الحوثيين على مركز مديرية مدغل بعد معارك عنيفة مع مسلحي القبائل وعناصر من الجيش الوطني.
ومنذ أشهر، تقترب قوات الحوثيين شيئا فشيئا تجاه مركز محافظة مارب، من خلال شن هجمات واسعة على امتداد خارطة المواجهات (من صحراء محافظة الجوف “خب والشعف” وحتى مديرية مجزر شمال مأرب، إضافة الى جبال صلب بمديرية نهم وصرواح “غرب”، وصولا إلى أطراف محافظة البيضاء “جنوب”)، محاولة بذلك إحداث اختراق نوعي، قد يحدث في اي لحظة خصوصا مع تراجع قوات الجيش الوطني وغارات التحالف التي تستهدف مواقعه بشكل منتظم.