الانتقالي يدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى زنجبار وتصعيد عسكري جديد في طور الباحة والساعات القادمة حاسمة
النبأ اليمني ـ متابعات
أفادت مصادر محلية في محافظة ابين جنوب اليمن بوصول تعزيزات عسكرية ضخمة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم ” إماراتيا ” لعاصمة ابين مدينة زنجبار استعدادا لتفجير الوضع العسكري وخوض مواجهة مسلحة ضد القوات الحكومية في المحافظة.
وأشارت المصادر بأن الانتقالي الجنوبي دفع بأكثر من ثلاثون طقما مسلحا وعشرون مدرعة عسكرية وثمان دبابات وصلت لمحيط ملعب الوحدة بزنجبار توقفت بعض القوات هناك في حين تقدمت باقي التعزيزات باتجاه منطقة الشيخ سالم .
إلى ذلك أقال الانتقالي الجنوبي قائد الحزام الأمني في مديرية لودر عبدالله عمر الدماني وتعيين المقدم احمد محمد احمد عوض، قائدا لـ”قوات الحزام الأمني” في لودر بدلا الدماني .
وجاء هذا القرار بعد ساعات من سيطرة القوات الحكومية على مديرية لودر ومقر الأمن العام في المديرية اثر المواجهات العسكرية المسلحة التي شهدتها المدينة يوم أمس الجمعة والتي سقط على اثرها عدد من القتلى والجرحى من الجانبين .
ويرى مراقبون للشأن اليمني بأن محافظة ابين بات على مرمى حجر من جولة جديدة من المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والانتقالي الجنوبي اثر التطورات الأخيرة لا سيما في ظل مساعي الانتقالي الجنوبي لفرض سيطرته على كامل المحافظات الجنوبية والذهاب منفردا نحو إعلان الانفصال .
وكانت محافظة ابين قد شهدت مواجهات عسكرية بين القوات الحكومية ومسلحي الانتقالي الجنوبي أكثر من مرة انتهت بتدخل سعودي عبر اتفاق الرياض الذي تم على اثره تشكيل حكومة المناصفة التي تعرضت للطرد من قبل عناصر انتقالية اقتحمت مقر الحكومة في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن في منتصف مارس 2021م قبل أن تعود لمدينة المكلا في ابريل من العام الجاري .
وفشلت السعودية في إخراج اتفاق الرياض إلى بر الأمان لاسيما عقب إجبار الرئيس هادي على تشكيل حكومة مناصفة مع الانتقالي برئاسة معين عبدالملك قبل أن يتم استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض لا سيما في الشقين العسكري والأمني وهو أثار حفيظة الكثير من النقاد والسياسيين .