التحالف يبدأ عملية التحقيق في تقارير معترفا بتسبب غارة جوية في مجزرة استهدفت أحد سجون صعدة
التحالف يبدأ عملية التحقيق في تقارير معترفا بتسبب غارة جوية في مجزرة استهدفت أحد سجون صعدة
النبأ اليمني ـ متابعات
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية الخميس أنه سيباشر تحقيقا في ” تقارير ” في وسائل الإعلام وبيانات من جهات رسمية عن استهداف لسجن في صعدة شمال اليمن الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل وجرح قرابة 300 سجين على الأقل .
ووفقا لوكالات أنباء فإن التحالف بشروعه في التحقيق في تلك الغارة يعد اعترافا واضحا من قبله عن تسببه في مجزرة مروعة بحق السجناء في السجن الاحتياطي بصعدة .
وبالرغم من النفي المسبق للتحالف السبت الماضي للمعلومات عن هذه المجزرة عقب تلك الغارة الجوية لطيران التحالف معتبرا أنها ” ادعاءات عارية عن الصحة ” بشأن الضربة إلا أنه تراجع وعاد الخميس لإعلانه بدء التحقيق عن تلك الضربة .
لكن منظمة “أطباء بلا حدود” أكدت الأحد أنه لا توجد “أي طريقة لإنكار” ما وصفته بأنه “غارة جوية غير مبررة” أدت إلى مقتل سبعين شخصا على الأقل وجرح نحو مئة آخرين.
وقال الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية إنّه “منذ الساعات الأولى لتداول الأخبار المتعلقة بهذا الموضوع باشر المعنيون بالفريق المشترك إجراءات التحقيق وجمع كافة المعلومات والوثائق المتعلقة”.
وأوضح أنه يقوم بذلك “بناءً على ما رصده حول ما تم تداوله في مختلف وسائل الإعلام وكذلك البيانات الصادرة من جهات رسمية عن استهداف قوات التحالف مركز احتجاز في محافظة صعدة بتاريخ 21 كانون الثاني/يناير 2022”.
وأكّد الفريق أنّه سيقوم “بالإعلان عن النتائج فور استكمال تحقيقاته”.
ويقول الحوثيون إنّ الغارة أسفرت عن مقتل 91 شخصًا وإصابة أكثر من 200.
يشار إلى ان السعودية تخوض منذ العام 2015م تحالفا للحرف في اليمن ضد جماعة الحوثي وتصاعدت المواجهة بين التحالف والحوثيين في الأسابيع الأخيرة، إذ كثّف الطيران السعودي غاراته على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون الذين ضاعفوا بدورهم هجماتهم بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة واستهدفوا أراضي في المملكة المجاورة والإمارات.