السعودية تواصل إجراءاتها التعسفية ضد المغتربين اليمنيين شرق المملكة
السعودية تواصل إجراءاتها التعسفية ضد المغتربين اليمنيين شرق المملكة
النبأ اليمني ـ متابعات
تواصل السلطات السعودية إجراءاتها التعسفية ضد المغتربين اليمنيين في مناطقها الجنوبية، مهددة الكفلاء ومؤجري المساكن بغرامات مالية باهظة، تزامناً مع انتهاء مهلة ترحيل اليمنيين.
وأفادت مصادر بأن السلطات في محافظة “الدائر” شمال شرق مدينة جيزان السعودية أبلغت المُلّاك والكفلاء ومؤجري المساكن بضرورة إنهاء عقود اليمنيين خلال أقل من أسبوع ما لم فسيتم تغريم أي كفيل بمبلغ مليون ريال سعودي.
يأتي هذا بعد أن استثنت هيئة الجوازات السعودية المغتربين اليمنيين من قرارات تمديد الإقامة للعاملين من 17 دولة -مطلع ديسمبر الجاري- ما أثار احتقاناً في أوساط المغتربين الذين اعتبروها امتداداً للقرارات التعسفية الهادفة إلى إنهاء تواجد اليمنيين في السعودية، كما أكدوا أنها المرة الثالثة التي تستثني فيها السلطات السعودية اليمنيين من قرارات التمديد.
وكانت السلطات السعودية أنذرت -أواخر يوليو ومطلع أغسطس- الكفلاء في كلٍّ من نجران وجيزان وعسير والباحة بضرورة إنهاء عقود اليمنيين حتى شهر ديسمبر، كما فرضت المدارس على ذوي الطلاب اليمنيين توقيع تعهدات بسحب ملفات أبنائهم قبل شهر ديسمبر.
وفيما ترفض السلطات السعودية -منذ عدة أشهر- توضيح أسباب ترحيل اليمنيين من مناطقها الجنوبية؛ تبنت منظمات دولية متعددة -من بينها “هيومن رايتس ووتش”- موقفاً تضامنياً مع اليمنيين.
أكدت المنظمات أن السعودية تعمل من خلال قرار الترحيل على مفاقمة الأزمة الإنسانية في اليمن نظراً لتحويلات المغتربين التي تغطي تكاليف الكثير من الأسر في اليمن في وقت تعاني البلاد من أزمة إنسانية ومجاعة.