الكشف عن اجتماع طارئ جمع قيادات حوثية بقيادات من حزب الإصلاح في صنعاء استباقا لإجراء سعودي إماراتي خطير
الكشف عن اجتماع طارئ جمع قيادات حوثية بقيادات من حزب الإصلاح في صنعاء استباقا لإجراء سعودي إماراتي خطير
النبأ اليمني ـ متابعات
كشفت قناة الجزيرة القطرية عن اجتماع سري طارئ جرى في العاصمة صنعاء وجمع قيادات من حزبي المؤتمر والإصلاح والحوثيين يعد هو الأول من نوعه منذ إندلاع الحرب في اليمن.
وكتب مراسل قناة الجزيرة الإعلامي اليمني سمير النمري على حائطه الرسمي بموقع تويتر :” عاجل: لقاء يضم قيادات من حزب المؤتمر والإصلاح والحوثيين في صنعاء يعد الأول من نوعه منذ بدء الحرب.
وقال النمري :” إن اللقاء ضم القيادي في حزب المؤتمر حسين حازب والقياديان في الإصلاح فتحي العزب و علي جباري، والقياديان في جماعة الحوثي علي القحوم وصبري الدرواني، والقيادي في حزب اتحاد القوى الشعبية محمد النعيمي.
من جانبه غرد القيادي المؤتمري ووزير التعليم العالي في حكومة الحوثيين الشيخ حسين حازب على حسابه الرسمي بموقع تويتر قائلا : اليوم مع القيادي الكبير في الاصلاح الدكتور فتحي العزب والاستاذ علي جباري، والقياديان في انصار الله الاستاذ علي القحوم والاستاذ صبري الدرواني، والاستاذ محمد النعيمي عضو المجلس السياسي الأعلى..
واضاف :” ما رايكم اين الدولة والقبول بالاخر والاخوة ؟؟واين اليمن ؟ كان اللقاء رائع ومثمر.؟
الاجتماع عدة مراقبون تطور سياسي خطير من شأنه تغيير الخارطة السياسية والعسكرية للحرب في اليمن مشيرين إلى اللقاء يوحي بتشكل تحالف وطني جديد لمواجهة المخططات والمؤامرات التي تحيكها دول التحالف السعودي الإماراتي ضد اليمن أرضا وانسانا.
في ثناء ذلك أكدت مصادر دبلوماسية متطابقة أن قيادات بارزة في صفوف الشرعية أمثال عبدالعزيز جباري واحمد عبيد بن دغر شاركت في الاجتماع الذي عقد في صنعاء عبر دائرة فنية مرئية على شبكة الإنترنت وهو الأمر الذي دفع حازب للتأكيد أن اللقاء كان مثمرا.
ولفتت المصادر إلى أنه ومن المتوقع ان يتم الإعلان عن تحالف وطني ومجلس عسكري جديد تكون مهمته طرد قوات التحالف والقوات الأجنبية من الأراضي اليمنية ومن ثم الدخول في تسوية سياسية شاملة تضم كافة الأطراف اليمنية بعيدا عن التحالف العربي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه الخطوة تأتي استباقا لإجراء سعودي إماراتي خطير يستهدف اليمن بشكل عام والشرعية على نحو خاص وردا على التحركات العسكرية المشبوهه للقوات السعودية والإماراتية في المحافظات الجنوبية وفي ظل مساعي الرياض وابوظبي للانقلاب على الشرعية وتقسيم اليمن وادامة الصراع في البلاد تنفيذا لمشاريعها التأمرية والتدمرية الهدامه.