أخبار اليمن

بعد انقلاب الإنتقالي على اتفاق الرياض .. السياسة السعودية تسجل إخفاق جديد في عدن ” تفاصيل هامة “

بعد انقلاب الإنتقالي على اتفاق الرياض .. السياسة السعودية تسجل إخفاق جديد في عدن ” تفاصيل هامة “

النبأ اليمني | خاص

أفادت مصادر محلية في محافظة عدن عن توجيهات إماراتية صادرة لقيادات ميدانية في المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من قبل الإمارات برفض أي قرارات صادرة من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي ولا سيما القاضية بإخراج المعسكرات التابعة للانتقالي من مدينة عدن .

وأكد تلك المصادر بأن قيادات تابعة للمجلس الإنتقالي عمدت إلى رفض قرار محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس بوقف أعمال البسط والنهب لأراضي الدولة ولا سيما في جزيرة العمال من قبل متنفذين مقربين من رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي .

واستغرب رئيس الحراك الوطني الجنوبي الدكتور حسين اليافعي قرار رفض المحافظ لملس المعين من قبل الإنتقالي لوقف أعمال البسط على أراضي الدولة لا سيما في جزيرة العمال بعدن .

وقال في تغريدة له على صفحته على موقع التدوين المصغر ” توتير ” “في أول رفض لقرار المحافظ الجديد لملس ، حيث وجه بوقف أعمال البسط بجزيرة العمال بعدن من قبل المتنفذين المقربين من الزبيدي ليقابل قراره بالرفض “

واستغرب في ختام تغريدته بقوله ” الرفاق رفضوا قرارات المحافظ المرشح من قبل الإنتقالي ورفضوا تسليم إدارة الأمن للمدير التابع للانتقالي ، ماذا بعد ؟؟

وعد ذلك بمثابة إخفاق كبير للجنة العسكرية السعودية التي باشرت عملها منذ أيام لمراقبة علمية نقل المعسكرات التابعة للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا خارج مدينة عدن بناء على بنود اتفاق الرياض .

يأتي ذلك غداة رفض قيادات انتقالية تسليم مقر أمن عدن لمديرها الجديد اللواء أحمد محمد الحامدي المعين من قبل الإنتقالي الجنوبي وبقرار من قبل الرئيس هادي لاسيما بعد تهديد شلال شايع والذي عبر عن رفضه الصريح لقرار تعين الحامدي مديرا لأمن عدن .

وقالت مصادر محلية إن جزيرة العمال تشهد عمليات بسط من قبل متنفذين محسوبين على الإنتقالي.

إلى ذلك قال أهالي المنطقة إن هذه المتنفذين ومعهم أطقم عسكرية واصلوا الاستيلاء على المساحات العامة للجزيرة استولت على المساحات العامة التابعة للجزيرة بدعم من مسؤوليين أمنيين ووصلت إلى قمة جبل الجزيرة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق