توتر قبلي عقب اختطاف قائد عسكري غرب لحج
توتر قبلي عقب اختطاف قائد عسكري غرب لحج
النبأ اليمني ـ متابعات
طالبت وساطة محلية بمديرية ردفان بمحافظة لحج جنوبي البلاد ، من قبائل يافع بتهدئة الوضع المتوتر بينها وبين إحدى قبائل الصبيحة بمديرية المضاربة ورأس العارة غربي المحافظة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم قبائل الصبيحة أحمد عاطف الصبيحي لـ “الموقع بوست” أن احتجاز العميد عثمان ناصر المشوشي اركان حرب اللواء 16عمالقة مع مرافقيه في ديار قبيلة الكعللة بمديرية المضاربة غرب المحافظة جاء رداً على اقدام أفراد نقطة أمنية بالاعتداء على أحد أبناء قبيلة الكعللة يحمل رتبة عقيد مع مرافقيه بمنطقة بئرأحمد بين محافظتي لحج وعدن أواخر مارس /آيار الماضي .
وأضاف أن أفراد النقطة العسكرية اطلقوا وابلاً من الرصاص على العقيد محمد المليشي الكعلولي فأصيب 3 من مرافقيه واعطاب مركبته ومصادرتها من قبل افراد النقطة وجميعهم ينتمون لقبيلة يافع .
وأشار الصبيحي أن القيادات العسكرية المسؤولة عن النقطة لم تتجاوب مع قضية الاعتداء على العقيد الكعلولي أو حتى ارجاع مركبته أو معالجة الجرحى .
مضيفاً أن احتجاز اركان حرب اللواء 16عمالقة جاء كوسيلة ضغط لإخضاع القيادة العسكرية المسؤولة عن النقطة التي تم فيها الاعتداء للاحتكام وتعويض الضحايا .
وحذر الصبيحي الحشد القبلي من أبناء يافع والذي تم إيقافه أمس الجمعة بمديرية ردفان من ارتكاب أية حماقات تزيد الامور تعقيداً .حد وصفه
وكشف أن رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي تواصلت مع زعماء قبيلة الكَعَلِلَة لكن دون الخروج بحلول ناجعة تنهي التوتر الحاصل .
يشار إلى أن احتجاز أركان حرب اللواء 16عمالقة مع مرافقيه مساء الخميس الماضي وقع على الطريق الساحلي المار بمناطق الصبيحة أثناء عودة القائد المشوشي إلى مدينة عدن من مدينة المخا الساحلية غرب محافظة تعز، مما دفع بأبناء قبيلته من منطقة يافع للحشد القبلي والتحرك بأكثر من 150مركبة عسكرية للدخول لمنطقة قبيلة الكَعَلِلَة الصبيحية لتحريره قبل أن يتم توقيفهم في مديرية ردفان شمال المحافظة أمس الجمعة من قبل وساطة قبلية من وجهاء وقادة عسكريون من أبناء مديرية ردفان طالبين منهم مهلة 48 ساعة للتدخل وانهاء الخلاف بين الطرفين.