رفضاً لإنعقاد البرلمان .. الانتقالي يحرض أبناء المكلا ضد الشرعية ويدعو انصاره للخروج الكبير في تظاهرات جماهيرية حاشدة وعصيان مدني شامل الأسبوع القادم
رفضاً لإنعقاد البرلمان .. الانتقالي يحرض أبناء المكلا ضد الشرعية ويدعو انصاره للخروج الكبير في تظاهرات جماهيرية حاشدة وعصيان مدني شامل الأسبوع القادم
النبأ اليمني ـ متابعات
دعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت إلى وقفة احتجاجية عصر الجمعة الموافق 30 يوليو رفضاً لعقد جلسات البرلمان اليمني في مدينة سيئون.
وطالبت قيادة انتقالي حضرموت في لقاء تشاوري لعدد من أعضاء الجمعية الوطنية وأعضاء الهيئتين التنفيذيتين في المحافظة ومديرية المكلا -الخميس- أبناء المحافظة بالمشاركة الفاعلة في الوقفة الاحتجاجية الجمعة، للتنديد باستفزازات من أسمتها شرعية الفنادق ورفض قراراتها العبثية باتخاذ مدينة سيئون مقرا لمجلس نوابها التي وصفته باللاشرعي، واعتزام رئيسه زيارة المكلا وفق تعبيرها .
ودعا اللقاء السلطة المحلية إلى الوقوف في صف المواطنين، وتبني قضاياهم ومظالمهم، والتعاطي بصدق ومسؤولية مع معاناتهم اليومية، والإنصات لمطالبهم في محاربة الفساد في إداراتها، وإيقاف التعامل مع حكومة الرئيس هادي وعدم الركون على الوعود العرقوبية التي كررت اطلاقها عند كل هبة غضب ينفذونها، حد وصفه.
وأقر اللقاء تنفيذ برنامج تصعيدي يتبنى مطالب أبناء المحافظة، الذين أرهق كاهلهم الغلاء والارتفاع اليومي للأسعار، ويتضمن البرنامج إقامة فعالية جماهيرية عصر السبت في حي الشهيد خالد والدعوة إلى عصيان مدني شامل الأحد المقبل.
من جانبها، جددت القيادة المحلية للانتقالي في سيئون – الخميس- رفضها القاطع لانعقاد برلمان الشرعية في المدينة.
وشددت القيادة المحلية في بيان لها على انحيازها للإرادة الشعبية لأبناء سيئون ودعمها في مواجهة تحركات حكومة معين عبدالملك الأخيرة، داعية المواطنين في المديرية إلى الخروج في مظاهرات سلمية للتنديد بمحاولات انعقاد جلسات البرلمان وإقامة مقر دائم له في المدينة.
وتأتي الدعوات المتواصلة الرافضة لانعقاد البرلمان اليمني في سيئون بالتزامن مع لقاء عقده رئيس البرلمان الشيخ سلطان البركاني بعدد من المسؤولين التنفيذيين والمشائخ والأعيان ضمن ترتيبات الشرعية لعقد جلسات برلمانها.
وتضمن لقاء البركاني مؤشرات على أن حكومة الشرعية المعترف بها دولياً تعتزم اتخاذ سيئون مقرا ليس فقط لمجلس النواب بل أيضا مقرا لتمثيل سلطات الرئيس هادي بدلا من عدن لتكون بذلك هي العاصمة الثالثة بعد صنعاء وعدن التي يتخذها هادي عاصمة لحكوماته المتعاقبة خلال فترة حكمة .
وعقب اللقاء توجه رئيس برلمان هادي إلى مدينة المكلا وسط توقعات بأن تلقى زيارته للمدينة رفضا شعبيا على غرار ما حدث لرئيس الحكومة ووزير الداخلية في يونيو الماضي.