أخبار اليمنالأخبار المحلية

أمهات المختطفين ” تُحمِّل السلطات بعدن مسؤولية حياة المُعتقلين في “بير أحمد”

النبأ اليمني ـ متابعات

حمَّلت رابطة أمهات المُختطفين -السبت- السلطات في مدينة عدن مسؤولية حياة أبنائهن المُعتقلين منذ ثلاث سنوات داخل سجن بير أحمد.

وبدأ نحو 65 سجيناً في سجن بير أحمد إضراباً عن الطعام للمطالبة بإحالتهم إلى القضاء، وتنديداً بسوء معاملة أفراد الأمن وإدارة السجن لهم والتي وصلت حد الاعتداء بالضرب وحرمانهم من تلقي العلاج وممارسة الفرائض اليومية بما فيها الصلاة وكذا قراءة الكتب والخروج تحت أشعة الشمس.

وقالت الرابطة -في بيان أصدرته السبت- إن المعتقلين أضربوا عن الطعام بعد استمرار مماطلة الجهات المعنية في سير إجراءات المحاكمات -التي بدأت في منتصف 2018- وتواصُل احتجاز بقيتهم رغم تجاوز المدة القانونية دون تحقيق أو إحالة.

وطالبت الرابطة الجهات ذات العلاقة بالتحرك الجاد وسرعة السير في الإجراءات القانونية المتوقفة في النيابة والقضاء “بما ينصف المعتقلين ويحمي حقوقهم”.

وكانت رابطة أمهات المختطفين التقت -أواخر فبراير الماضي- وزير حقوق الإنسان في حكومة “أحمد عرمان”، وسلَّمت له كشوفات ومطالبات تتضمن الإفراج عن المعتقلين دون قضايا والمخفيين قسراً وسرعة البت في قضايا العشرات من المحتجزين في سجن “بير أحمد”، فيما أكد “عرمان” عزمه على إيجاد حلول للوضع الذي يُعانيه المختطفون والمخفيون قسراً.

ويُشكِّك حقوقيون في أن تتمكن الحكومة من البت في قضايا سجناء الرأي في عدن، خصوصاً وسط تعنُّت الأجهزة الأمنية التي تفرض حظراً على زيارات الأهالي وتُمارس التعذيب بحق المُعتقلين والمخفيين وصلت حد تعرض معظمهم للوفاة.

يُشار إلى أن رابطة أمهات المختطفين والمخفين قسراً التي نفَّذت عشرات الوقفات الاحتجاجية ضد حكومة معين عبدالملك والتحالف في عدن؛ طالبت -في ديسمبر 2019- بسرعة الإفراج عن المعتقلين في سجن بير أحمد، داعية -في بلاغ صحفي- إلى إنقاذ حياة ذويهن بسبب أوضاعهم الصحية المتدهورة نتيجة إضرابهم عن الطعام، والذي تسبب في عدد من حالات الإغماء داخل السجن.

وأشارت الرابطة إلى أنها وثَّقت 38 حالة إخفاء قسري و56 اعتقالاً تعسفياً داخل سجن بير أحمد منذ سنوات.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق