عارف جامل يتهم الحكومة الشرعية بمحاصرة تعز وتجويع ابناءها
النبأ اليمني ـ متابعات
اتهم وكيل محافظة تعز عارف جامل الحكومة الشرعية بفرض حصار على تعز مشيرا إلى أن ابناء المحافظة ليسوا محاصرين من قبل قوات الحوثي بل من قبل الحكومة.
واتهام جامل الذي جاء على لسان سكرتيره الصحفي وديع شاهر اليوسفي ، كان رداً على الضجة التي احدثتها المعلومات المسربة عن اجتماعه اليوم مع البنوك في تعز لإجبارها على دفع جبايات بملايين الريالات.
وساق السكرتير الصحفي لجامل في منشور مطول على صحفته في “الفيس بوك” مبررات هذا الاجراء، حيث قال بأن تعز ” ليست محاصرة من قبل قوات الحوثي بل من قبل الحكومة الشرعية.
واتهم الحكومة ممثلة بالبنك المركزي في عدن بأنه الزام جميع البنوك التجارية في تعز بالتوريد إلى بنك عدن ومنع اي توريد في بنك تعز وقال بأن ذلك ادى الى عجز حقيقي في توفير السيولة.
كما اتهم وزارة المالية بعدن صرف مرتبات عمال النظافة وكذا تنفيذ التوجيهات المتعلقة بشراء معدات نظافة، وكذا توجيهات رئيس الجمهورية بتوفير ٣٠ ميجا ، وقال بان حصة المحافظة من محروقات الديزل للكهرباء لا تصرف مع ان جميع المحافظات تصرف لها باستثناء تعز.
وأشار سكرتير جامل الى انقطاع مرتبات الجيش منذ سبعة اشهر وكذا التغذية والمحروقات التي قال بانها قطعت منذ عام وتصل لنحو سبعمائة وخمسين مليون ، كما قال بأن ” مستحقات الجرحى محتجزة “.
وأوضح جامل – ضمن المبررات التي ساقها لتبرير خطوته ضد البنوك – بأنه تم تخصيص جميع موارد السلطة بتعز لصالح المعركة التي قال بأنها “لا تتجاوز ٢ مليار سنويا بواقع مائتين مليون شهريا مما انعكس سلبا علي الجانب الخدمي ” ، حد قوله.
لافتا الى أن ذلك دفع بالسلطة المحلية الى ” اللجوء للأخوة رجال الأعمال والتجار للوقوف مع مدينتهم واحتياجاتها” ، مؤكدا أن الاجتماع الذي تم اليوم كان “لقاء ودي واخوي مع البنوك والصيارفه اللذين لم يتأخروا عن تقديم الدعم فكان موقفهم مع تعز مدينتهم الغالية وكانوا عند مستوي المسؤولية”.
جامل اعتبر ما نشر عن الاجتماع بأنه “ارهصات للمتربصين بتعز من التوافق والانسجام الذي خرج فيه اجتماع السلطة المحلية مع البنوك والصيارفة “.
