أخبار اليمنالأخبار المحلية

أول تعليق من الحكومة اليمنية على المبادرة السعودية لإنهاء الحرب

النبأ اليمني ـ متابعات

رحبت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، اليوم الاثنين، بمبادرة السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن وفتح مطار صنعاء.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان لها، “نذكر بأن جماعة الحوثي قابلت كل المبادرات السابقة بالتعنت والمماطلة وعملت على إطالة وتعميق الأزمة الإنسانية من خلال رفضها مبادرتنا لفتح مطار صنعاء ونهب المساعدات الإغاثية وسرقة مدخولات ميناء الحديدة المخصصة لتسديد رواتب الموظفين، مقابل تضليلها للمجتمع الدولي بافتعال الأزمات على حساب معاناة اليمنيين”.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة “أتت استجابة للجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية، في الوقت الذي يقود فيه الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية ملاحم بطولية محققا انتصارات في مختلف جبهات القتال التي أشعلتها الجماعة الحوثية في مأرب وتعز وحجة والجوف والبيضاء والضالع، وهي اختبار حقيقي لمدى رغبة الجماعة بالسلام”.

وأضاف البيان، أن “الحكومة اليمنية تدرك تماما أن إنهاء معاناة اليمنيين لن يكون إلا بإنهاء الانقلاب والحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية، وتؤكد أنها ستظل كما كانت مع كل الجهود الهادفة لتحقيق السلام بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ورفض المشروع الإيراني التدميري في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2216”.

وجددت الوزارة، شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة على كل ما قدموه ويقدموه لليمن سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا والذين نقف وإياهم سويًا أمام المشروع الإيراني التدميري و التوسعي في المنطقة.

وأعلنت المملكة العربية السعودية، في وقت سابق اليوم، عن مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، والوصول إلى اتفاق سياسي شامل. وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال مؤتمر صحفي، إن “المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة”، داعيا الحكومة الشرعية وجماعة “أنصار الله” للقبول بها.

وفي أول رد فعل، قال كبير المفاوضين الحوثيين، محمد عبد السلام، إن “المبادرة السعودية لإنهاء الحرب لا تتضمن شيئا جديدا، رغم أنه بدا منفتحا على جهود التفاوض من أجل السلام”.

وأضاف عبد السلام في تصريحات لوكالة “رويترز” إن السعودية جزء من الحرب ويجب أن تنهي الحصار الجوي والبحري على اليمن فورا، مشيرا إلى أن فتح المطارات والموانئ حق إنساني ولا ينبغي استخدامه كأداة ضغط، وأكد في الوقت ذاته، أنهم سيواصلون الحديث مع السعودية وعمان والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق