يعد اللوز الأخضر نوع مكسرات معروف، ويتميز بمذاقه اللذيذ فالصغار والكبار يحبونه، وفضلًا عن طعمه فإن له فوائد عديدة جدًا وتحديدًا بالنسبة لمرضى السكري، ويمكن تناوله عندما تكون الحبات طرية وبها عصارة بالجزء الخارجي.
أما الجزء الداخلي فيكون ليس قاسيًا بعد، من خلال موقع مقال mqaall.com وبهذه الحالة يصبح طعمه حامضًا، وينتشر تناوله كوجبة خفيفة بمناطق الشرق الأوسط.
مكونات اللوز من عناصر غذائية
مضادات الأكسدة:
يعتبر اللوز مصدرًا هامًا لمضادات الأكسدة، التي تقلل الإجهاد التأكسدي المسبب لتلف الجزيئات الموجودة بالخلايا. والتي تسهم في إصابة الأشخاص بالأمراض كالالتهاب والسرطان.
ومن أبرز المركبات التي تعمل ضد الأكسدة باللوز المركبات الفينولية وفيتامين هـ.
فيتامين هـ:
يوجد باللوز معدلات عالية من فيتامين هـ، ويوجد بهذا الفيتامين مضادات أكسدة مثل توكوفيرول. ويساعد كل من الفيتامين والمضادات للأكسدة في منع الضرر الناتج عن التأكسد بالجسم. والذي يحدث كنتيجة للتراكم الحادث بالجذور الحرة.
المنغنيز والماغنيسيوم:
يعتبر اللوز غنيًا بهذين العنصرين، ويعتبر المنغنيز هامًا جدًا. أثناء العمليات الخاصة بأيض الكربوهيدرات والكوليسترول والأحماض الأمينية. بينما الماغنيسيوم يشارك بثلاثمئة مسار أيضاً يتضمن بناء العظام. وتصنيع البروتين وإنتاج الطاقة وتبادل الإشارات فيما بين الخلايا. كما أن الماغنيسيوم الموجود باللوز يخفض من معدلات ضغط الدم، فنقصه يتعلق بضغط الدم. دون النظر لزيادة الوزن، ويساعد الماغنيسيوم على النوم كما يقلل من حدة التوتر.
فوائد اللوز الأخضر لمرضى السكري
يسهم اللوز الأخضر في المحافظة على معدل السكر الذي يحتاجه الجسم، كما له دور في عدم تعرض الإنسان لارتفاع بمعدل السكر بالدم، حيث يقوم بالآتي: يساعد في التقليل من معدل الأنسولين الصيامى لدى مرضى النوع الثاني من السكري، ويجب الانتباه لتقليل السعرات الحرارية التي يتم تناولها بواسطة مرضى السكري مع تناوله.
ويجب التنويه لأن تناول اللوز بكمية كبيرة يمكن أن يسبب تقليل معدل السكر بنسبة عالية بالدم لدى مرضى السكري، لذا يجب مراقبة السكر بالدم عقب تناوله. اللوز الأخضر غني بعنصر الماغنيسيوم، لذا فهو يعتبر وجبة خفيفة يمكن تناولها بواسطة مرضى السكري.
يعالج اللوز الأخضر بعض المشاكل الجلدية لمرضى السكري، كتساقط الشعر كما يحافظ على البشرة لأنه غني بالبروتين وفيتامين D وفيتامين E. يسهم في التغلب على السمنة وزيادة الوزن المرافقة لمرضى السكري، حيث أنه يحتوي على ألياف غذائية تعطي الشعور بالشبع لمدة طويلة، فيقلل ذلك من نسبة الطعام المتناول، ومن الأفضل تناول لوز نيء فهو أكثر فائدة من المقلي والمملح.
يلعب دورًا هامًا في تقليل مستوى السكر لدى المرضى، حيث ينشط الجسم لينتج الأنسولين بكمية كبيرة، فيسمح للجسم محاولة ارتفاع مستوى السكر بالدم. يمنح مرضى السكري عناصر غذائية عديدة كالبروتين والألياف الغذائية، وعناصر يحتاجها الجسم كالبوتاسيوم والماغنيسيوم والنحاس، بالإضافة لفيتامين د، كما أن اللوز ليس به أي كوليسترول ضار.
يلعب دورًا بارزًا في حماية الأفراد المعرضين لإصابتهم بالسكري، أي من يرتفع معدل السكر بالدم لديهم، لكن لم يبلغ للحد الذي يصنفوا من خلاله بأنهم مرضى سكري، وهذا بواسطة تحسين حساسية الأنسولين، كما أنه يقلل مستويات الكوليسترول الضار بالجسم.
يتحكم اللوز الأخضر بمعدل الجلوكوز بالدم، وذلك لأنه غني بالألياف الغذائية. يقلل من احتمالية الإصابة بالاتهاب المصاحبة لمرض السكري، وذلك لأنه مصدر غني بالأحماض الدهنية المفيدة للجسم، ويعد مصدرًا هامًا لحمض “ألفا ليبويك”.