مصدر مقرب من آل “زيعور” يروي تفاصيل جديدة لحادثة إعدام الجاني “عبدالله زيعور ” من قبل أولياء الدم في البيضاء..ويكشف عن سيناريو مغاير لملابسات الحادثة ؟!
مصدر مقرب من آل “زيعور” يروي تفاصيل جديدة لحادثة إعدام الجاني “عبدالله زيعور ” من قبل أولياء الدم في البيضاء..ويكشف عن سيناريو مغاير لملابسات الحادثة ؟!
النبأ اليمني | متابعات
كشف مصدر قبلي مقرب من آل زيعور عن سيناريو مغاير وتفاصيل جديدة حول ملابسات حادثة إعدام الشاب عبدالله محمد صالح زيعور، من قبل أولياء الدم من آل الجوفي بمحافظة البيضاء وسط اليمن .
وقال المصدر إن السلطات الأمنية بمحافظة البيضاء احتجزت “عبدالله محمد صالح زيعور” بعد أن أقدم على قتل اثنين من “آل الجوفي” .
وبحسب المصدر فإن أهالي المجني عليهم أصروا على السلطات الأمنية بضرورة تسليم الجاني اليهم من اجل القصاص منه، مهددين بالانتقام والثأر القبلي إن لم تستجيب السلطات المحلية لمطالبهم، الأمر الذي دفع عدد من مشايخ المحافظة الى تقديم وساطة قبلية لدرء الفتنة، وتهدئة الأوضاع ..تفاديا للعواقب الوخيمة في حال تشوب ثأر قبلي بين الطرفين .
في الأثناء تدخلت وساطة قبلية لحل القضية درءا للفتنة وحقنا لدماء الأهالي واقترحوا على السلطات الأمنية بالمحافظة تسليم الجاني لهم من أجل تقديمه لأولياء الدم ووضعه بين أيديهم ليحكموا فيه بحكمهم، سواء بالعفو أو القصاص منه مباشرة وهو ما يسمى في العرف القبلي بمعبر (النقاء) .
بالتوازي مع ذلك- سارع- أهالي الجاني الى لجنة الوساطة وطلبوا منهم التوسط لدى السلطات الأمنية لإطلاق سراح ابنهم” القاتل ” كون الموضوع سيتم حله بالتحكيم القبلي، وحين رفضت السلطات تسليمه خوفا من قيام “آل الجوفي” بالانتقام منه، قدم أهالي القاتل تنازلا خطيا حضوريا عما يمكن أن يحدث لابنهم فور تقديمه لأولياء الدم .
وأضاف المصدر ذاته” وبعد اشترطات وضعتها السلطات الأمنية وضمانات المشايخ على أعضاء لجنة الوساطة تم الإفراج على الجاني عبدالله زيعور على أمل حل القضية ودرء الفتنة، إلا أن أولياء الدم من “آل الجوفي” وخلافا للأعراف والعادات القبلية المتبعة في الغالب، اختاروا القصاص من قاتل اثنين من أبناءها وقاموا بقتله فور وصوله إلى منطقتهم برفقة أعضاء لجنة الوساطة .
وفي السياق كشفت وثيقة وقعها أهالي الجاني “عبدالله صالح محمد زيعور” والذي تسبب بمقتل كلا من نبيل أحمد مقبل الجوفي وناصر عبدربه محمد الجوفي، عن إلتزامهم بتحمل كامل المسؤولية وإخلاء مسؤولية لجنة الوساطة ممثلة بالشيخ سيف التام الأحمدي والسلطات الأمنية والقضائية في المحافظة من أي تداعيات قد تحدث في حال قام أولياء الدم بإعدام ابنهم .
وبحسب ما تضمنته الوثيقة” فإن عدد من أسرة الجاني وهم : أحمد محمد صالح زيعور، وسالم محمد صالح زيعور، وعلي محمد صالح زيعور، ومحمد بن محمد صالح زيعور، واحمد صالح محمد زيعور، ووالدة الجاني الحرة إقبال عبد الولي الجرادي، حضروا إلى منزل الشيخ/ سيف التام،وفوّضوه في مصادقة صحيحة وشرعية بمتابعة القضية وإخراج ابنهم من السجن حسب طلب أولياء الدم مقرين بتحملهم المسؤولية الكاملة في حال أقدم أولياء الدم بإعدام الجاني، وانهم راضيين ومقتنعين بما رآه أهالي المجني عليهم، مؤكدين للشيخ سيف التام والسلطات الأمنية والقضائية بعدم تحملهم أي مسؤولية حيال ذلك .
