تحذير من سياسي جنوبي لعودة المؤتمر إلى الجنوب عبر الإنتقالي
النبأ اليمني | متابعات
حذّر السياسي الجنوبي عارف ناجي علي من محاولات لسيطرة المؤتمر الشعبي العام على المرافق الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن، بأيدٍ جنوبية.
وقال ناجي إن حزب المؤتمر في طريقه للاستحواذ على أكبر نسبة من المناصب الحكومية في عدن.. مُعتبِراً القرارات الأخيرة لمحافظ عدن بتعيين أشخاص محسوبين على المؤتمر مدراء المديريات أولى الخطوات لذلك.
وتوقّع أن يتم تعيين مدراء للمكاتب التنفيذية في عدن من المنتمين للمؤتمر عبر المجلس الانتقالي وبعض كوادر الحراك، واستغلال صراع الجنوبيين وعمليات التخوين والعنصرية والإقصاء والتفحيط بالشاصات على المواطنين وعلى بعضهم، حد قوله.
وأضاف السياسي الجنوبي أن تلك الخطوات هدفها تهيئة الملعب السياسي ليلتقي مؤتمر الجنوب والشمال لحكم اليمن، وبدعم خليجي ودولي.
وكان القيادي في الحراك الثوري الجنوبي محمد قاسم كشف -في سبتمبر الماضي- عن خلافات بين وفد المجلس الانتقالي المفاوِض في مشاورات الرياض، على خلفية إعادة سيطرة المؤتمر على مفاصل الدولة في العاصمة المؤقتة عبر التعيينات الأخيرة لمحافظ عدن المُعيَّن من هادي، أحمد لملس، الموالي للمجلس.
وقبلها، اتهم مواطنون في عدن طارق صالح بقتل أبناء المدينة والتحكُّم بكل شيء فيها من خلال المجلس الانتقالي، وبدعم من الإمارات بذريعة محاربة حزب الإصلاح.
