وزير في حكومة الرئيس هادي يكشف عن قرار امريكي مرتقب ويعلن تشاؤمه من تحركات واشنطن في اليمن
وزير في حكومة الرئيس هادي يكشف عن قرار امريكي مرتقب ويعلن تشاؤمه من تحركات واشنطن في اليمن
النبأ اليمني ـ متابعات
ذهب وزير يمني سابق في حكومة الرئيس هادي لتأكيد فرضية انقلاب الدور الأمريكي في اليمن واتجاه واشنطن نحو الاعتراف بالحوثيين على غرار الدور الأمريكي في أفغانستان .
يأتي ذلك عقب إعلان المبعوث الأمريكي لليمن ليندر كينغ اعتزام بلاده إعادة افتتاح سفارتها في العاصمة صنعاء في تطور سياسي غريب ومفاجئ .
وقال كنغ في تغريدة له على موقع تويتر: إن” واشنطن تعتزم إعادة فتح مقر سفارتها في العاصمة صنعاء .
وكشف وزير النقل اليمني السابق، صالح الجبواني، عن تحركات أمريكية مريبة بشأن اليمن، تزامنًا مع سحب قواتها من أفغانستان، وسيطرة طالبان على العاصمة كابل.
وقال الجبواني في تغريدة له على تويتر: “بعد الذي جرى في أفغانستان صرت متشائمآ حول الدور الأمريكي في اليمن.
كانت مراهنة اليمنيين كبيره على دور لندركنج في حل الأزمة اليمنية حسب قرارات مجلس الأمن الدولي ومخرجات الحوار الوطني”.
وأضاف: “ما جرى يحتم على أمريكا القيام بعمل جبار لترميم سمعتها في العالم كله كقوة عظمى أولى”.
واعتبر مراقبون أن تغريدة الجبواني استباقية للتأكيد عن سير واشنطن نحو إصدار قرار امريكي مرتقب يؤكد اعتراف الإدارة الأمريكية بالحوثيين ومنحهم شرعية دولية قد تسحب البساط على شرعية الرئيس هادي وحكومته .
وأكد المراقبون للشأن اليمني بأن السياسة الامريكية لا تعترف إلا بمن هو مسيطر على الأرض في إشارة منهم لفقدان حكومة الرئيس هادي لمساحات واسعة مقابل تقدم حوثي كبير على الأرض والتهام مقاتليه مساحات واسعة من أراضي الشرعية بما يمنح إدارة البيت الأبيض المزيد من فرص الاعتراف بهم كشرعية مسيطرة الأرض ولما يمتلكونه من قوة عسكرية فرضت نفسها من خلال سير الأحداث العسكرية خلال السنوات الماضية للصراع العسكري في اليمن .
وكان المبعوث الأمريكي الى اليمن قد أكد في وقت سابق أن بلاده تعترف بشرعية الحوثيين كمكون يمني رئيسي لا يمكن تجاهله.
مراقبون اعتبروا تصريحات ليندر كينغ مؤشر خطير ومؤامرة إماراتية خبيثة تأتي ضمن مخطط ابوظبي للانقلاب على الشرعية في اليمن على غرار ما حصل في أفغانستان.
