أخبار اليمنالأخبار المحلية

تحذيرات من استمرار الإمارات بعملية الصيد الجائر في سقطرى

النبأ اليمني ـ متابعات

حذَّرت مصادر محلية من استمرار عملية الاصطياد العشوائي للأحياء البحرية النادرة في محافظة أرخبيل سقطرى.

وأكدت المصادر في تصريحات صحفية أن استمرار ظاهرة الصيد الجائر للسلاحف في الجزيرة، قد يؤدي إلى انقراض تلك الأحياء البحرية النادرة.

بدورهم، حمَّل أهالي الجزيرة حكومة هادي مسؤولية العبث بالثروة البحرية في أرخبيل سقطرى، مطالبين إياها بسرعة العمل على تنظيم عملية الصيد وفق طرق مشروعة ومنظمة من شأنها الحفاظ على الثروة البحرية.

وتكرَّرت -منذ بداية مايو الجاري- عمليات الاصطياد الجائر للسلاحف في أرخبيل سقطرى، الأمر الذي دفع الكثير من الناشطين والأهالي لإطلاق نداءات استغاثة واسعة لحماية لسلاحف من الانقراض، حيث توجد في سقطرى الأنواع الأربعة من السلاحف البحرية دوناً عن كافة مناطق اليمن، وهي: السلاحف الخضراء، السلاحف صقرية المنقار، السلاحف الكبيرة الرأس، والسلاحف جلدية الظهر.

وسبق أن حذَّر الباحث في مجال حماية البيئة “رشيدي محمود” -نهاية ديسمبر 2020- من انقراض أصناف نادرة من السلاحف في خليج عدن إثر استمرار عمليات القتل والاصطياد العشوائي.وأكد الباحث محمود أن صيادين دخلاء أقدموا خلال الفترات الماضية على قتل أنواع نادرة من السلاحف بالقرب من منطقة أمراس غربي البريقة، وبمحاذاة جزيرة “العزيزي”، مشيراً إلى أن الجزيرة تُعدُّ مقصداً لتلك السلاحف تأوي إليها من منتصف ديسمبر إلى أواخر مارس من كل عام بهدف التكاثر ودفن البيض في رمال الجزيرة.

الجدير ذكره، أن مواقع التجارة الأجنبية عرضت أصنافاً من الأحياء السقطرية النادرة للبيع بأسعار باهظة وبطرق غير مشروعة، بعد أن جرى نهب وتهريب المُقدرات الطبيعية لأرخبيل سقطرى من قِبل القوات الإماراتية وصيادين متسترين بهيئة سياح، حيث عرض موقع (Black Pool) المتخصِّص في بيع الزواحف والأحياء البحرية؛ نوعاً فريداً ونادراً من العناكب السقطرية يُدعى (البابون السقطري الأزرق) الذي ينتمي إلى أنواع العناكب الطائرة المرغوبة لهواة جمع الأحياء النادرة والحيوانات الأليفة.

وحدَّد الموقع سعر العناكب من الذكور والإناث بنحو 350 جنيهاً إسترلينياً، مُعلِّلاً ارتفاع سعرها باستقدامها من مركز نشأتها في العالم القديم والذي يؤكد أنها لم تخضع لأي حالات تهجين أو معالجة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق