ورد الآن: رفع حالة الطوارئ والاستنفار.. رئيس دولة عظمى: انفجار حرب نووية كبرى مدمرة تشمل روسيا والصين والغرب
أدلى الرئيس الصربي الكسندر فوسيتش بتصريحات مقلقة، حذر فيها من حرب عالمية ثالثة ستكون الأشد من بين جميع الحروب التي شهدتها الأرض، بين روسيا والغرب والصين.
وقالت صحيفة هبرلار التركية في خبر، حذر الرئيس الصربي من حرب عالمية ثالثة بين روسيا والصين والغرب خلال كلمة ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة،
قائلا: في غضون شهر أو شهرين، يمكن أن يدخل العالم بصراع لم يشهده ولا حتى في الحرب العالمية الثانية، ويمكن أن يشهد في ما بعد حرب عالمية ثالثة بين الدول العظمى، دول الغرب والصين وروسيا.
مؤكدا على أن روسيا والصين تتوقعان تصاعد الخلافات بينهما وبين دول الغرب.
وفي سياق متصل وبعد الحديث عن اقتراب حرب كبيرة أكدت تقارير روسية، يوم الجمعة، أن القوات الروسية ممثلةً بوحدة من مشاة البحرية الأمريكية ستتوجه إلى أقرب نقطة من الحدود الروسية، تزامناً مع استمرار التهديد باستخدام الأسلحة النووية، حيث بعثت واشنطن برسائل “غامضة” لموسكو حول الأمر.
القوات الأمريكية قرب الحدود الروسية
ونقلت وسائل إعلام عن البحرية الفنلندية تأكيدها، أن مشاة البحرية الأمريكية من وحدة اللوجستيات التابعة لهذه القوات، سيتواجدون في فنلندا من أكتوبر إلى أوائل ديسمبر.
وذكر بيان بهذا الشأن أن “سلاح مشاة البحرية الأمريكية سيصل إلى فنلندا لفترة تزيد قليلاً عن شهرين”، مشيراً إلى أن وحدة أمريكية قوامها حوالي 150 شخصاً ستتدرب مع الجيش الفنلندي من أكتوبر إلى أوائل ديسمبر.
ووفق البيان الذي نقلته وسائل إعلام، جاء فيه أنه “في الأشهر الأخيرة، تكثف التعاون بين البحرية الفنلندية والبحرية الأمريكية ومشاة البحرية. التدريبات المشتركة في فنلندا في مايو وأغسطس من العام الماضي طورت توافق القوات، ومن بين أمور أخرى، اطلع الأمريكيون على الوضع العملي قبالة الساحل الفنلندي”.
ويعتبر تواجد القوات الأمريكية في فنلندا هو أقرب نقطة لها إلى الحدود الروسية، وهو الأمر الذي تحذّر منه روسيا عادة حيث ترفض تواجد قوات حلف شمال الأطلسي الناتو قرب حدودها، وهذا الأمر كان أحد الحجج التي قدمتها موسكو لشن هجوم عسكري على أوكرانيا.
رسائل أمريكية “غامضة”
من جانبها تحدثت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الولايات المتحدة بعثت رسائل “خاصة غامضة”، إلى موسكو تحذر فيها القيادة الروسية من العواقب الوخيمة التي ستتبع استخدام “السلاح النووي”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، قولهم: “قررت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إبقاء التحذيرات حول عواقب ضربة نووية “غامضة بشكل متعمد”، وهو ما يثير قلق الكرملين بشأن “الطريقة التي قد ترد بها واشنطن”.
وتشير الصحيفة إلى أن البيت الأبيض يحاول زرع ما يُعرف في عالم الردع النووي بـ “الغموض الاستراتيجي”، في الوقت الذي تواصل فيه روسيا تصعيد خطابها حول احتمال استخدام الأسلحة النووية وسط تعبئة محلية تهدف إلى وقف الخسائر العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا.
بوتين كان قد قرر قبل أيام استدعاء مئات آلاف الروس للقتال في أوكرانيا محذراً الغرب من أن موسكو “ستستخدم كل الوسائل” المتاحة لها للدفاع عن نفسها بما في ذلك السلاح النووي.
وبعد ساعات من الخطاب في موسكو، ندد الرئيس الأمريكي، جو بايدن بـ”التهديدات النووية العلنية” لبوتين ضد أوروبا، واصفا إياها بـ “المتهورة”.
وخلال خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال بايدن: “لا أحد هدد روسيا على الرغم من زعمها عكس ذلك وأن لا أحد سوى روسيا سعى إلى الصراع، متعهداً باستمرار الولايات المتحدة في تضامنها مع أوكرانيا”.
وحذر بايدن من أنه “لا يمكن الانتصار في حرب نووية، ولا يجب خوضها أبدا”، قائلا “نرى اتجاهات مقلقة، روسيا توجه تهديدات نووية غير مسؤولة لاستخدام الأسلحة النووية”.
وقال الرئيس الأميركي مخاطباً بوتين: “لا تفعل، لا تفعل، لا تفعل، سوف تغير وجه الحرب بشكل ليس له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية”.
هل تفعلها روسيا
ومن جانبها نشرت صحيفة نيويورك تايمز، تقريراً تحدثت فيه أن بوتين “محاصر وفي أخطر حالاته”، مستشهدة بتهديداته حول ” استخدام كافة الوسائل المتاحة للدفاع عن روسيا”، بما في ذلك الخيار النووي.
وتشير “نيويورك تايمز”، إلى أن تصريحات بوتين تهدف لـ”تبرير أي مستوى من الانتقام الروسي بما في ذلك الرد النووي”.
ولسنوات، كان هناك قلق أميركي من احتمالية “استخدام روسيا أسلحة نووية تكتيكية”، يشار إليها أحيانا باسم “الأسلحة النووية في ساحة المعركة”، وفق وسائل إعلام أمريكية.