أخبار اليمنالأخبار المحلية

حرب كلامية تشتعل بين الحوثيين واسرائيل وخبير استراتيجي يعلق “وان الحرب اولها كلام”

النبأ اليمني ـ متابعات

هددت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الأحد، باستهداف أي مصالح لإسرائيل وشركائها في البحر الأحمر، في حال أقدمت على أي تحرك أو عمل متهور يمس اليمن.

جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء، على لسان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بحكومة صنعاء غير المعترف بها دولياً، رداً على ما ذكره ناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل تراقب الوضع في اليمن.

وحذر المسؤول الحوثي من أن أي عمل متهور تقدم عليه تل أبيب في المنطقة، والذي قال إنه “سيشعل حرباً شاملة وستكون إسرائيل أول من يخسرها”.

وربط مراقبون هذه التصريحات الحوثية، مع التلويحات الإيرانية باستخدام أذرعها في المنطقة لشن هجمات على مصالح أميركية، انتقاماً لمصرع قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة أميركية في بغداد مطلع يناير الماضي، إضافة إلى المخاوف الإيرانية القائمة من استهداف أميركي محتمل لها.

تصعيد كبير
وامس اعتبر جلال الرويشان نائب رئيس حكومة الحوثي بصنعاء، تصريحات إسرائيل حول اليمن بانها تهدف إلى طمأنة الدول المطبعة لا أكثر.

وقال: نحن مع أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة البحرية وعلى تحالف العدوان-في اشارة للتحالف الذي تقوده السعودية- إدراك أن جبهة البحر الأحمر إذا اشتعلت فالتصعيد سيكون كبيرا.

تصريحات اسرائيل
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال هايدي زيلبرمان، قال أن إسرائيل تراقب تحركات طهران في المنطقة، وتتوقع أن يأتي أي هجوم إيراني محتمل من العراق واليمن.

وبحسب ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”، فقد أشار زيلبرمان إلى العراق واليمن على أنهما الدائرة الثانية لإيران، بعد لبنان وسوريا، وهما الدائرة الأولى في صراعها بالوكالة مع إسرائيل،حده تعبيره، وقال إن إسرائيل تراقب الوضع في كلا البلدين عن كثب.

وأشار إلى أن إيران طورت مجموعة واسعة من القدرات في المنطقة، وتحديداً في العراق واليمن، تشمل طائرات بدون طيار متقدمة وصواريخ موجهة عن بعد، وتمكنوا من تشغيلها دون اكتشاف، مما يشير إلى “قدرة إيرانية مهمة في هذا المجال”.

وشدد على ضرورة أن يكون الجميع في حالة تأهب قصوى، فيما يتعلق بالتهديد الإيراني، الذي وصفه بـ”برميل بارود قابل للانفجار”، بالنظر إلى الضربات العديدة التي تلقتها إيران في العام الماضي دون أن تتمكن من الرد بشكل صحيح.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق