أخبار اليمنالأخبار المحلية

خلاف الحلفاء على مطار سقطرى … أبوظبي توجه الإنتقالي باقتحام المطار الذي تتخذه القوات السعودية مقرا لها والاخيرة تتدارك الموضوع في آخر لحظة وتجبر قيادات المجلس على إلغاء التظاهرة

خلاف الحلفاء على مطار سقطرى … أبوظبي توجه الإنتقالي باقتحام المطار الذي تتخذه القوات السعودية مقرا لها والاخيرة تتدارك الموضوع في آخر لحظة وتجبر قيادات المجلس على إلغاء التظاهرة

النبأ اليمني | متابعات

أفادت مصادر محلية الخميس إن السعودية أجبرت فرع المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أرخبيل سقطرى على إيقاف تظاهرة لمسلحيه، كانت مقررة صباح أمس، ضد قواتها المتواجدة في مطار الجزيرة جنوب شرق اليمن.

وبحسب مصدر مطلع، فإن المجلس الانتقالي أرجأ، إلى أجل غير مسمى، تظاهرة كان قد دعا لها في وقت سابق بهدف اقتحام مطار سقطرى، الذي تتخذه القوات السعودية مقراً عسكرياً لها.

وأضاف المصدر أن وصول طائرة سعودية محمّلة بملياري ريال يمني – الأربعاء- إلى الأرخبيل لصرف مرتبات مسلحي الانتقالي؛ أوقف تلك التظاهرة.

مشيراً إلى اتفاق بين قيادة قوات الواجب السعودية “808” وقيادة الانتقالي في سقطرى لإيقاف التظاهرة، مقابل صرف رواتب مسلحيه في الجزيرة، واعتماد الباقي موازنة للمجلس في الجزيرة.

كما نصّ الاتفاق أيضاً -بحسب المصدر- على ضرورة إيجاد دخل ثابت للجهات الأمنية والعسكرية، والتجنيد الذي يشرف ويسيطر عليه الإنتقالي بشكل كامل ومباشر.

ولفت المصدر إلى أن انتقالي سقطرى كان يُعدُّ منذ أكثر من أسبوع للخروج في التظاهرة، للمطالبة بطرد القوات السعودية المتواجدة في الجزيرة بتنسيق مسبق مع ضباط إماراتيين، عبر محاصرة مطار وميناء الأرخبيل، وإجبار القوات السعودية على المغادرة وتسليم الموقعين لإتمام السيطرة الكاملة على المنافذ البحرية والجوية في سقطرى.

يُشار إلى أن مسلحي الانتقالي -المدعوم إماراتياً- الذين سيطروا على سقطرى في يونيو الماضي، نفّذوا العديد من حملات الاعتقال ومداهمات لمنازل مسؤولي الشرعية وعدد من الناشطين والمواطنين، المشاركين في تظاهرات مُناهِضة للمجلس وأبوظبي في الجزيرة.

ومؤخراً، تجدّد الصراع بين قوات الواجب السعودية ومسلحي الانتقالي في محيط ميناء حولاف، وقامت الأولى -خلاله- بحشد أسلحتها والاستعداد لمواجهة عسكرية، بعد تعرُّضها لمضايقات من قبل مجنّدين موالين للإمارات.

وبحسب المراقبين، فإن الإمارات تسعى -من خلال مسلحي المجلس الانتقالي- إلى عرقلة التواجد السعودي في سقطرى، حتى تتمكّن من بسط سيطرتها الكاملة على الأرخبيل.

مشيرين إلى أن إدراك السعودية لما تقوم به الإمارات دفعها إلى إنشاء ودعم مكونات جنوبية جديدة في حضرموت والمهرة، في محاولة منها لسحب البساط من تحت أقدام الانتقالي، وإحراق الورقة التي تستخدمها أبوظبي ضدها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق