أخبار اليمنالأخبار المحلية

الكشف عن مخطط بريطاني كان يستهدف “الحريزي ” في المهرة … ( تفاصيل )

النبأ اليمني ـ متابعات

نشرت وسائل إعلام حوثية -الثلاثاء- اعترافات لمجموعة من الأفراد يعملون لصالح الاستخبارات البريطانية جرى تجنيدهم في محافظة المهرة، ونفَّذوا أعمالاً ضد قيادات ومرجعيات المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى.

وذكر أعضاء الخلية -خلال الـ14 دقيقة الأولى من الاعترافات المُسجَّلة- أنه جرى استقطابهم من قِبل شخص يُدعى “فايز محمد إسماعيل المنتصر” -قائد كتيبة المهام الخاصة في قوات الرئيس “هادي”- وقابلوا ضباطاً بريطانيين في معسكر داخل مطار الغيضة يقع بالقرب من مقر تواجد القوات السعودية.

وأكد أفراد الخلية أنهم نفَّذوا مهام ميدانية في المهرة ورصدوا اعتصاماً في منطقة حوف بناءً على معلومات من بائع قات ضمن الخلية يُدعى “ضياء عزي”، كما رصدوا تجمعات احتجاجية تتبع الشيخ “علي سالم الحريزي” في منطقة شحن.

وأشاروا إلى أن نحو 6 أفراد كُلِّفوا بمهمة مراقبة منزل الشيخ “الحريزي” بالقرب من حديقة الغيضة في المدينة، والرفع بأسماء كل من دخل أو خرج من المنزل خلال فترة المراقبة، كما رصدوا أحد المباني السكنية في مدينة المكلا يسكن بداخلها شخص مغربي الجنسية بناءً على توجيهات من أحد البريطانيين يُدعى “جورج”.

وتضمنت الاعترافات قيام البريطانيين بتدريب الأفراد اليمنيين على آليات الرصد والتحقق والتصوير ورفع الإحداثيات، وتم إجراء التدريبات لذلك في مطار الغيضة ولفترة طويلة، قبل أن يُنفِّذوا مهامهم في المهرة وحضرموت وصنعاء وصعدة.

من جانبهم، حذَّر ناشطون سياسيون من أبناء المهرة الشيخ “علي سالم الحريزي” من مخطط قد يستهدف الإضرار به أو المُقرَّبين منه نظراً لورود اسمه بشكل مُكثف في اعترافات الخلية التي ضبطتها قوات الأمن التابعة للحوثيين .

يُشار إلى أن الخلية تُجرى محاكمتها من قبل الحوثيين لدى محكمة الأمانة الجزائية في صنعاء، غير أن القيادي “المنتصر” وعدداً آخر من أعضاء الخلية لا يزالون يتجولون بحرية.

ويُعد الشيخ “علي سالم الحريزي” -محافظ المهرة السابق- أحد أبرز الشخصيات القيادية، ويُمثل مرجعية سياسية لدى المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، وذاع صيته من خلال موقفه المُناهِض لتواجد القوات الأجنبية في اليمن والمهرة وإطلاقه احتجاجات ترفض تواجد القوات السعودية في المحافظة باعتبار الأمر احتلالاً كامل الأركان لبلد ذي سيادة.

وسبق أن كشفت مصادر عن نية قوات البحرية الأمريكية بالتعاون مع قوات التحالف والقوات البريطانية؛ إنشاء قواعد عسكرية وغرفة عمليات تتبع القيادة المركزية الأمريكية في محافظة المهرة والسواحل الشرقية لليمن.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق