مصادر محلية تنفي اكتمال تنفيذ الشق العسكري والأمني في اتفاق الرياض
النبأ اليمني ـ متابعات
قالت مصادر محلية إن الشق العسكري لاتفاق الرياض لم يكتمل بعد، وإن كثيرا من الأمور تعترض تنفيذه.
ونقلت وكالة “الأناضول”، عن المصادر قولها، إنه كان من المقرر دخول القوات الخاصة وقوات الأمن العام التابعة للقوات الحكومية إلى أبين، واللواء الأول حماية رئاسية إلى عدن وفقا للشق العسكري، إلا أن شيئا من هذا لم يحدث.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي “المدعوم إماراتيا”، محمد النقيب، عقب ساعات من إعلان الحكومة، إن قوات المجلس أنهت عملية إعادة الانتشار في محافظة أبين وفقا للخطة المعدة من قبل التحالف السعودي- الإماراتي.
ولم يتطرق النقيب إلى أماكن تموضع وانتشار قوات الانتقالي بعد انسحابها من أبين، واكتفى بالقول: “إنها وفق الخطة المرسومة من التحالف”.
من جهته، اعتبر نائب رئيس الجمهورية، علي محسن صالح، إعلان الحكومة نقطة فاصلة في المشهد الوطني، وبداية مرحلة جديدة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأكد في تصريح لجريدة “الرياض” السعودية، أن من بين الأولويات الملحة للحكومة وأطراف العمل السياسي الارتقاءَ بالأوضاع في عدن وكل المحافظات المحررة، وممارسةَ الحكومة كافة واجباتها وصلاحياتها الدستورية.
وأضاف أن الحكومة ستكون في مواجهة أولويات عسكرية وسياسية واقتصادية، في مقدمتها تحسين الوضع المعيشي وإيقاف تدهور العملة والحفاظ على الاقتصاد الوطني، وتتطلب جميعها جهوداً كبيرة وبرنامج عمل حكومياً يواكب التحدّيات.