نافذون يفرغون خزائن البنك المركزي بتعز من العملة النقدية وإدارة البنك تبلغ التجار بأنها تواجه أزمة سيولة حادة وهذا السبب ؟
النبأ اليمني ـ متابعات
كشفت مصادر مطلعة عن أزمة سيولة مالية حادة تعصف بفرع البنك المركزي في تعز وسط البلاد.
ونقلت المصادر عن أحد التجار بان البنك رفض صرف شيك صادر عن أحد المؤسسات الحكومية مقابل توريد شحنة لهم بقيمة 2 مليون ريال.
مشيرة إلى أن إدارة البنك أبلغت التجار بعدم وجود سيولة كافية ، مقترحة تحويله الى احد المصارف مقابل 3% من المبلغ كعمولة او استلام المبلغ من فئة 100 ريال.
وبحسب المصادر فان التاجر رفض ذلك ، بعد ان استلم مبلغ من البنك في وقت سابق من ذات الفئة وعثر على نقص في حزم النقود وتهالك أغلب الأوراق من هذه الفئة.
وقالت المصادر بأن التاجر ظل يتردد على البنك لأكثر من أسبوعين وسط غياب لأغلب قيادات البنك ، وذلك تهرباً من الضغوط التي تواجهها من قبل نافذين في قيادة المحور.
حيث تقول المصادر بأن قيادة المحور تجبر قيادة البنك على تسليمها كل المبالغ الموردة الى البنك بحجة ” التعبئة العامة ” التي اعلن عنها منتصف الشهر الماضي.
وأضافت المصادر بان ضغوط المحور وصلت حد مرافقتها للمسئولين عن توريد الإيرادات إلى البنك ، واخذها مباشرة قبل وضعها في خزائن البنك.
وأكدت المصادر بأن قيادة في محور تعز تمارس عملية نهب منظمة لإيرادات المحافظة بحجة التعبئة العامة في جريمة قانونية دون اعتراض على ذلك.