أخبار اليمنالأخبار المحلية

خيار السلام وتصريحات باستخدام القوة وجماعة الحوثي ترد.. اليمن على مفترق طرق الساسة وأصوات المدافع

النبأ اليمني ـ متابعات


كثر الجدل عن المفاوضات الدائرة في مسقط وتوجهات مجلس الأمن نحو إنهاء الحرب في اليمن والعودة لخيار السلام والسير نحو اتفاق سياسي يعيد لليمن السكينة بعد حرب دخلت عامها السابع .

وكشفت مصادر سياسية في العاصمة العُمانية “مسقط” عن تحركات دولية كبيرة لبحث سبل وقف الحرب على اليمن.

وبحسب وكالة الأنباء العُمانية، فإن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، وصل إلى سلطنة عُمان في زيارة تستغرق يوما واحدا قادما من الإمارات، دون الإشارة إلى طبيعة الزيارة.

غير أن زيارة بن فرحان تأتي بعد ساعات من وصول المبعوثَين، الأمريكي “تيم ليندركينج”، والأممي “مارتن غريفيث”. إلى مسقط لبحث جهود إنهاء الحرب مع مسؤولين عُمانيين وممثلي وفد حكومة الحوثيين المُقيم في سلطنة.

ونقلا عن قناة الميادين حسب تصريحات من مصادرها قبل قليل، أن المشاورات الأممية الدولية تبحث صيغة بديلة للقرار 2216. تنص على وقف الحرب واستئناف العملية السياسية بين الأطراف “.

وأكدت المصادر أن القرار الأممي الدولي سيدعو جميع الأطراف السياسية والعالمية للانخراط في تصحيح القرار(2216).

كما سيمهد القرارالمرتقب عمليا لطي صفحة الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي” والمشاورات الجارية الآن على مشروع بديل.

إلى ذلك علق الناطق الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام على تلك الأخبار الواردة عن مفاوضات لبحث سبل السلام عبر تغريدة له على موقع التدوين المصغر بقوله ” يتحدثون عن معركة جزئية ويتركون اليمن المحاصرة وهذا اختزال للصراع لا يعالج مشكلة بل يفاقهما ” .

وأضاف عبدالسلام ” ولا يفيد في تحقيق سلام بل يطيل أمد الحرب وأي نشاط مستجد لمجلس الأمن فلن يكون قابلا للتحقيق إلا ما يلبي مصلحة اليمن أولا وشعبنا اليمني ليس معنيا بمراعاة من لا يراعي حقه في الأمن والسلم والسيادة “

فيما كان وزير الخارجية اليمني الأسبق” أبو بكر القربي” قد غرد في صفحته على تويتر أمس قائلا ”. هناك تحركات أممية وإجماع دولي وإقليمي على إسقاط القرار 2216 بشأن اليمن واستبداله بقرار تحت الفصل السابع”.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مبعوثها الخاص سيجري محادثات في الرياض ومسقط حول الوضع في اليمن.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق