عسكريون جنوبيون يسقطون كل التحليلات ويكشفون معلومات خطيرة عن استهداف قاعدة العند (تفاصيل)
عسكريون جنوبيون يسقطون كل التحليلات ويكشفون معلومات خطيرة عن استهداف قاعدة العند (تفاصيل)
النبأ اليمني ـ متابعات
كشف عسكريون جنوبيون ينتسبون إلى ألوية العمالقة الجنوبية عن خيوط هامة للهجوم الصاروخي على قاعدة العند، في محافظة لحج، تكشف هوية ودوافع الجهة المنفذة للهجوم الذي اوقع نحو 100 قتيل وجريح، في أخر محصلة غير نهائية.
وأفاد العسكريون المرابطون في المخا، بأن “الهجوم استهدف تدريبا عسكريا لأفراد اللواء الثالث عمالقة جنوبية (الرابع مشاة) عقب نحو شهر ونصف على تعرضه لاستهداف مكثف اجبره على الانسحاب من جميع مواقعه بالساحل الغربي”.
موضحين أن “قائد ألوية العمالقة عبدالرحمن المحرمي (ابوزرعة) اوقف مخصصات اللواء والتغذية والمحروقات، وهاجم مؤخرة اللواء في الحجر بالمخا، واضطر قيادة ومنتسبي اللواء إلى اعلان قرار انسحابهم من جميع الجبهات في الساحل”.
وأكدوا أن “هذا الاستهداف للواء الثالث عمالقة (الرابع مشاة) جاء على خلفية رفضه وصاية طارق واذلال الإمارات، واعلانه تأييد الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ووزارة الدفاع، واقالة قائده العميد عبدالرحمن اللحجي وتضامن منتسبي اللواء معه”.
لافتين إلى أن “الاستهداف جاء بأوامر اماراتية للمحرمي بتصفية القيادات والجنود المنحازة للشرعية في ألوية العمالقة التي مولت ابوظبي تأسيسها لبسط نفوذها في عدن ثم الساحل الغربي، وصدر قرار رئاسي بإدراجها تحت اشراف وزارة الدفاع”.
ونوه العسكريون المنتسبون للعمالقة بأن “طارق عفاش، قائد حراس الجمهورية، سعى بالترغيب والترهيب وبدعم اماراتي طوال ثلاث سنوات إلى تفكيك ألوية العمالقة وادماجها وعتادها ضمن قواته وتحت قيادته، وأقيل المعارضون واغتيل بعضهم”.
مشيرين إلى أن “المحرمي قام بتشتيت اللواء وإحضار قائد من خارجه، وقطع رواتب الأفراد، واستدعاهم جميعاً للمعسكر التدريبي في قاعدة العند وهدَّد بقطع راتب أي فرد لا يحضر، تمهيداً لاستهدافهم بالعملية وجعلهم عبرة لمنتسبي ألوية العمالقة”.
يشار إلى أن اتهامات وجهت لجماعة الحوثي بتنفيذ الهجوم الصاروخي على قاعدة العند، لكنها لم تصدر حتى هذه اللحظة، أي بيان تتبنى الهجوم بخلاف عادتها في التباهي باستهداف قوات الجيش الوطني والتحالف، في مختلف الجبهات.