أخبار اليمن

قائد عسكري في قوات الشرعية يفجر مفاجئة من العيار الثقيل ويؤكد بأن المملكة فشلت في حربها البرية مع الحوثيين

قائد عسكري في قوات الشرعية يفجر مفاجئة من العيار الثقيل ويؤكد بأن المملكة فشلت في حربها البرية مع الحوثيين

النبأ اليمني | حصري

أفاد قائد عسكري رفيع في رئاسة هيئة الأركان العامة للجيش اليمني بأن محاولات ترقيع جبهات مأرب لن تجدي نفعا من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية في إيقاف زحف الحوثيين نحو مدينة مأرب .

وقال القائد العسكري الذي تحفظ عن ذكر اسمه بأن الجيش الوطني في مأرب يقدم تضحيات كبيرة في مواجهة قوات الحوثي نحو مدينة مأرب من عدة محاور لاسيما بعد تعرض الجيش الوطني لانتكاسة كبيرة في جهات شرق صنعاء منذ سقوط جبهة نهم ونقيل ابن غيلان ومعسكر الفرضة والذي كان مقرا لقيادة المنطقة العسكرية السابعة وصولا إلى مفرق الجوف وسقوط مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف وما تلاها من فقدان متسارع لمديريات الجوف وبعض مديريات محافظة مأرب .

واتهم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن منذ العام 2015م صدمنا كعسكريين أكاديميين رغم التسليح الأحدث الذي تمتلكه القوات الملكية السعودية برا وجوا وبحرا .

وأضاف قائلا ” لا بد أن نضع النقاط على الحروف إذا كان الجيش الوطني هو حجرة عثرة أمام التحالف فلا داعي لتآمر التحالف على الجيش الوطني ونحن مستعدون في هذه اللحظة للانسحاب من المواجهة مع قوات الحوثي وعلى القوات البرية للسعودية والإمارات أن تأخذ مواقعنا وتتحمل مسؤولية الدفاع عن مدينة مأرب ” .

ورفض الاتهامات الموجهة من قبل التحالف بأن الجيش الوطني قصر في المواجهة مبينا في الوقت ذاته بأن التحالف والقوات السعودية فشلت في المواجهة البرية الشاملة رغم ما تمتلكه من تكنولوجيا السلاح المتقدم أمام قوات جماعة الحوثي .

واستدل على ذلك باستعانة القوات السعودية بألوية يمنية ومجندين يمنيين قامت بتدريبهم للدفاع عن حدودها الجنوبية اثر الهجمات المتكررة التي يشنها قوات الجماعة على محاور نجران وعسير .

نبه بأنه من المعيب تحميل الجيش الوطني مسؤولية التراجع في جبهات شرق صنعاء في محافظات صنعاء والجوف ومأرب ونحن نطعن من شركائنا في التحالف من الخلف .

وقال سيسجل التاريخ ذلك وأن السعودية رغم ما تمتلكه قد خسرت الحرب مبكرا أمام قوات الحوثي وها نحن اليوم في السنة السادسة ولم نستطع حتى الحفاظ على المكاسب التي كان الجيش الوطني قد حققها بل على العكس بدأت الأمور تخرج عن السيطرة ولم يعد المجال متاحا للنفاق السياسي أو المداهنة وعلى السعودية أن تختار بين اليمن وبين مخطط محمد بن زايد التآمري على الجيش الوطني .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق