إغاثة النازحين تكشف عن اعتداءات عُنصرية وفساد مالي يتعرض لها نازحي الحديدة في الجنوب
النبأ اليمني ـ متابعات
كشفت لجنة إغاثة نازحي الحديدة عن مخاطر أمنية وحالات فساد تتعرض لها مجتمعات النزوح في محافظات عدن ولحج وأبين من قِبل الوكالات الإنسانية المعنية بمشاريع إغاثة ورعاية النازحين في المحافظات الثلاث.
وفي ورشة أقامها مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في عدن، قدَّم عضو لجنة إغاثة نازحي الحديدة “عادل الأهدل” ورقة عمل حملت عنوان “أوضاع النازحين داخل وخارج المخيمات في محافظات عدن ولحج وأبين”، وجرت مناقشتها بحضور 20 مشاركاً ومشاركة من مختلف المخيمات.
وأشار الأهدل إلى أن النازحين يعانون من انتهاكات السلطات المحلية والأجهزة الأمنية وكذا المنظمات الدولية.
بدورهم، أفاد المشاركون بأن أوضاع النازحين المعيشية والصحية تشهد انهياراً متواصلاً ترافقه انتهاكات أمنية واعتداءات تعسفية، من بينها اعتداءات مبنية على مُسبِّبات عنصرية طالت معظم ساكني المخيمات.
مُؤكِّدين أن مخالفات مصحوبة بحالات فساد كبيرة تمارسها الوكالات الإنسانية وعلى رأسها منظمة “إنترسوس” الدولية.
وخلصت الورشة إلى توصيات عديدة من ضمنها زيادة نسبة الدعم الغذائي والصحي لمخيمات النازحين ونقل مخيم “خبت الرجاع” بمحافظة لحج إلى منطقة مأهولة وقريبة من الخدمات، والتشديد على ضرورة احترام حقوق الإنسان من قِبل الحكومة والمنظمات الدولية، ووقف ممارسات الزج بالنازحين في قضايا أمنية من قِبل المسؤولين .
وكذا انتظام صرف معاشات النازحين المنقطعة منذ 4 أعوام بالإضافة إلى ضمان حصولهم على الرعاية والخدمات الأساسية وتحسين جودتها في داخل المخيمات.
