أخبار اليمنالأخبار المحلية

بعد إقالة قيادات في الجيش السعودي … صحيفة بريطانية تكشف عن قرارات رئاسية مرتقبة للإطاحة بعدد من قيادات الجيش اليمني بينهم نائب الرئيس!

بعد إقالة قيادات في الجيش السعودي … صحيفة بريطانية تكشف عن قرارات رئاسية مرتقبة للإطاحة بعدد من قيادات الجيش اليمني بينهم نائب الرئيس!

النبأ اليمني | متابعات

قالت صحيفة العرب اللندنية، نقلا عن مصادر سياسية يمنية، إن قرارات وشيكة سيصدرها الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي تشمل إقالة عدد من المسؤولين عن إدارة الملف العسكري في الحكومة اليمنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القرارات ستطال نائب الرئيس علي محسن الأحمر المسؤول الأول عن الملف العسكري منذ اندلاع الحرب في مارس 2015، حيث سيتم تعيين نائب أو نائبين توافقيين بدلا عن الأحمر الذي يتهم عادة بأنه المسؤول المباشر عن الفشل في إدارة الملف وسقوط محافظات ومناطق عسكرية في أيدي الجماعة الحوثية.

ولفتت إلى أنه سيتم إقالة وزير الدفاع الحالي محمد علي المقدشي، وتعيين رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز بدلا عنه.

وقالت الصحيفة في تقرير اليوم إن القرارات المرتقبة في “الشرعية” تأتي في سياق مراجعات شاملة أجراها التحالف العربي حول أسباب تعثر المسار العسكري خلال السنوات الأخيرة، والتوصل إلى نتيجة بضرورة إحداث تغييرات شاملة للقيادات المسؤولة عن هذا الفشل في جانبي التحالف والشرعية على حد سواء، وهو ما أسفرت عنه.

وأضافت أن الفترة المقبلة ستشهد تحولا نوعيا في طريقة إدارة الملف العسكري سواء من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية، أو داخل الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها بموجب اتفاق الرياض الموقع بين “الشرعية” والمجلس الانتقالي، حيث سيترافق ذلك مع إجراء عمليات تغيير واسعة في مفاصل المؤسسة العسكرية، تفضي إلى التخفيف من حدة هيمنة جماعة الإخوان على هذا الملف، في ظل مؤشرات على تواطؤ قيادات عسكرية يمنية مع المشروع القطري في اليمن الذي يسعى لتسليم المحافظات الشمالية للحوثيين ونقل الصراع إلى المناطق المحررة في جنوب اليمن.

ورأت أن هذه التطورات على الصعيد العسكري تأتي مع تطورات موازية على الصعيد السياسي، قد تنعكس على طريقة تعاطي قيادة التحالف مع تجاوزات مكونات يمنية عملت خلال الفترة السابقة على ارباك المعركة من داخل مؤسسات الشرعية، وإشعال فتيل الصراع داخل المعسكر المناهض للمشروع الإيراني والقطري في اليمن.

ووفقا للصحيفة من المرجح أن تخسر رموز ما يعرف بتيار الدوحة في الحكومة اليمنية خلال المرحلة القادمة الكثير من أوراق الابتزاز والضغط التي كانت تمارسها، بعد أن يتم تحجيم ادواتها في المعركة مع الحوثيين، وخسارة هذا التيار لعوامل قوته، بعد خسارة أو تسليم مناطق نفوذه مثل الجوف ونهم للحوثيين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق