منظمة يمنية تكشف عن تجارة مربحة بضاعتها جثث الشهداء في مأرب وابطالها ضباط في وزارة الدفاع وهذا هو ثمن كل جثة ..؟!
النبأ اليمني ـ متابعات
كشفت المنظمة اليمنية للاتجار بالبشر عن تحول ضباط في وزارة الدفاع إلى سماسرة يُمارسون بيع وشراء الأعضاء البشرية لجثث شهداء الجيش الوطني في مأرب من أجل الحصول على مبالغ طائلة من دول الخليج تتراوح ما بين ألف وألفي دولار .
وقالت المنظمة إن إصرار قيادات في وزارة الدفاع على عدم دفن شهداء الجيش الوطني في العلن، بالتزامن اشتداد المعارك التي تزداد معها جثث القتلى في مأرب من الطرفين، يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك ضلوع تلك القيادات في التجارة المُربحة.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد أثاروا قضية جثث شهداء الجيش الوطني في مواجهات مأرب، ودفنهم سراً، مُطالبين الجهات المعنية بالإفصاح عن أماكن دفنهم وعرض جثثهم للطب الشرعي قبل دفنها.
وفي تحقيق استقصائي نشرته منظمة حقوقية عام 2017، أكدت أنه تم رصد أكثر من 1000 حالة، تم توثيق نصفها بالصوت والصورة لتجارة الأعضاء البشرية في اليمن، مؤكِّدة ضلوع أطراف دولية في التجارة غير المشروعة.
وكان رئيس شؤون المغتربين في السفارة اليمنية بالقاهرة “إبراهيم الجهمي” قد كشف -في يوليو 2019- عن وجود عصابة يمنية لبيع الأعضاء البشرية في مصر، مُتهماً مسؤولين في الحكومة بتجاهل تلك العصابات التي تُمارس نشاطها انطلاقاً من مناطق سيطرتها في اليمن.
وحذَّر مراقبون من رواج تجارة الأعضاء البشرية في محافظة مأرب اليمنية، مع استمرار المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الوطني المسنودة بطيران التحالف وقوات الحوثي التي تهاجم مدينة مأرب من أكثر من محور.
