ابناء المهرة يعلنون استعدادهم للمواجهة العسكرية لطرد القوات السعودية من المحافظة

ابناء المهرة يعلنون استعدادهم للمواجهة العسكرية لطرد القوات السعودية من المحافظة

النبأ اليمني ـ متابعات

أعلنت لجنة اعتصام المهرة السلمي -الاثنين- استعدادها لمواجهة أي مخططات سياسية أو عسكرية تستهدف المحافظة.

وشدَّدت اللجنة -في بيان لها- على ضرورة العمل بكل همة وثبات للحفاظ على أمن واستقرار المهرة، وإفشال كل المخططات التي تستهدف أراضيها وأبناءها.

وأشار البيان إلى أن قيادات وقبائل ومشايخ وجماهير المهرة على أشد الجهوزية للدفاع والذود عن المحافظة ضد كل من يحاول جرها نحو الصراعات السياسية والعسكرية.

مؤكّداً أن اللجنة مستمرة في نضالها حتى تحقيق أهدافها، وأبرزها إخراج القوات الأجنبية من جميع أراضي المحافظة.

يأتي ذلك ضمن التحركات والأنشطة التي تقوم بها لجنة اعتصام المهرة ضد تواجد القوات السعودية، والمخططات التي تهدف إلى تفكيك المجتمع المهري، وسط استياء قيادات المهرة من صمت الحكومة ودورها السلبي في عدد من القضايا المصيرية وأهمها انتهاك السيادة…

ووفق تصريحات القيادي في اللجنة “محمد صموده”، الذي أكد -في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام (الاثنين)- أن الجميع بات يعرف أن قرار ا مُنتزَع من قِبل السعودية التي أصبحت الحاكم الفعلي للمحافظات الخاضعة لسيطرتها.

وكانت لجنة اعتصام أبناء المهرة أقرت -في 22 يونيو الماضي- برنامجاً جديداً لمواجهة التحالف، في اجتماع برئاسة الشيخ “علي سالم الحريزي”، أدان الممارسات والانتهاكات المستمرة التي تنفذها قوات “الاحتلال السعودي” في المنافذ والمطار ودعمها للجماعات المتطرفة بهدف تقويض مؤسسات الدولة، وفقاً لصفحة “الاعتصام” على “فيسبوك”.

ويرى محللون أن ما تقوم به قوات التحالف في المهرة يفضح الهدف الرئيس لتدخلها في البلاد منذ ست سنوات تحت ذريعة إعادة “الشرعية”، وهو ما تنبه له أبناء وقبائل المهرة الذين سيضطرون إلى الخيارات العسكرية حتى طرد تلك القوات من أراضيهم، إن لم تتخلَّ عن أطماعها في المحافظة سلمياً.