أخبار اليمنالأخبار المحلية

موقع كندي: “هادي” غير قادر على مواجهة تجاوزات السيادة

موقع كندي: “هادي” غير قادر على مواجهة تجاوزات السيادة

النبأ اليمني ـ متابعات

قال موقع “جيوبوليتيكال مونيتور” الكندي إن سيادة اليمن الإقليمية تجاه العالم الخارجي تواجه مخاطر كبيرة في ظل سلطات لا حول لها ولا قوة، مستدلاً بالوضع القائم في جزيرتي ميون وسقطرى.

وذكر الموقع في تحليل موجز للباحث السياسي “رينيه تيبيل” أن “الرئيس عبدربه منصور هادي” غير قادر على فرض الوحدة الإقليمية في أنحاء نفوذه المتقلص، ولا حتى ضد القوى الدولية المتحالفة معه.

وأكد أن حكومة الرئيس “هادي” تناقضت في تصريحاتها مع التحالف الذي أعلن عن تأخره في بناء مدرج الطائرات في جزيرة ميون، بعد أن كان وزير الخارجية في تلك الحكومة “أحمد عوض بن مبارك” نفى وجود أي إنشاءات في جزيرة ميون أو أي اتفاق حول ذلك.

وقال الموقع إن سيطرة التحالف على جزيرتي ميون وسقطرى يؤمِّن أهدافاً استراتيجية خاصة بالإمارات والسعودية، كما أنه يتعدى ذلك إلى إحباط أي تحركات مماثلة لدول مثل روسيا.

مؤكداً أن ذلك يمثل خطراً كبيراً على السيادة اليمنية في ظل سلطات غير قادرة على التعاطي مع الأمر، ما قد يتيح مجالاً للدول الهادفة إلى إيجاد موطئ قدم لها في الجزيرتين باستغلال الوقت.

ولفت الموقع إلى الانقسام الحاصل في مواقف قطبي الشرعية تجاه قضية الجزر اليمينة مشيرة في الوقت ذاته إلى أن أطراف موالية للسعودية في حكومة الشرعية تراقب التحركات الإماراتية في جزيرتي سقطرى وميون وتوجه انتقادات لـ”أبوظبي”فيما تؤمِّن أطراف أخرى مبررات لذلك التواجد، حيث عمل وزير النقل في حكومة المناصفة “عبدالسلام حُميد” على تلافي فضيحة الأنشطة الاستخباراتية التي يشهدها مطار سقطرى، قائلاً إن بناء قاعدة هبوط للمروحيات الإماراتية لا يتعدى كونه إنسانياً، وأصدر مذكرة بالموافقة على بناء القاعدة ونقلها إلى أي مكان آخر عند اقتضاء ذلك.

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق