أخبار اليمنالأخبار المحلية

جناح ابوظبي يشن هجوماً لاذعاً على صادق امين ابو رأس والاخير يتنكر لصالح وينعت طارق صالح بهذا الأوصاف ويوجه له هذا الاتهام الخطير ..؟!

النبأ اليمني ـ متابعات

ارتفعت حدة التوتر بين قيادات مؤتمرية جراء إعلان الحوثيين إطلاق صراح 46 معتقلا من قيادات المؤتمر لديها عد أكثر من عام على اعتقالهم بتهمة “التجسس” لصالح التحالف العربي.

وهاجمت قيادات مؤتمرية تابعة لما يسمى المكتب السياسي التابع للعميد طارق صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبو راس متهمة إياه بالوشاية بهم لدى الحوثيين ووصفته بالخائن .

إلى ذلك أكد المحامي عبد الرحمن برمان، إن “المحكمة الجزائية المتخصصة الواقعة تحت سلطة الحوثيين في صنعاء، قضت يوم السبت بالإفراج عن 46 من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام”.

وقال برمان لوكالة الاناضول أن المفرج عنهم “كانوا متهمين بالتجسس وإرسال معلومات للتحالف العربي بقيادة السعودية”.

وأضاف أن “قرار المحكمة جاء بعد أن اعترفوا بالتهم المنسوبة إليهم وتعهدوا بعدم تكرار ذلك”.

وأفاد أن “من بين المفرج عنهم مسؤولين كبار سابقين في وزارات الداخلية والتربية والتعليم والمواصلات ومؤسسات أخرى”.

وأشار إلى أن بين المفرج عنهم “محمود الشطبي نائب مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية، وأحمد ناجي أحمد الماربي مستشار بوزارة الداخلية، وعبد السلام علي حزام الجبري النائب الثاني لمدير أمن محافظة إب”.

وكانت جماعة الحوثي قال في منتصف فبراير 2020، انها ضبط ما اسمتها خليتين تابعتين للاستخبارات السعودية والإماراتية، لـ”القيام بأعمال فوضى وتخريب في العاصمة صنعاء والمحافظات خدمة لدول العدوان (التحالف العربي)”، في إشارة إلى تلك القيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام.

والمؤتمر الشعبي العام، كان الحزب الحاكم في اليمن، وكان يرأسه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذي تحالف مع جماعة الحوثيين عقب خروجه من السلطة في 2011، إثر اندلاع الثورة الشعبية، قبل وقوع صدام بين الجانبين نهاية 2017، ما أدى إلى مقتل صالح.

والحزب منشق إلى 3 فروع، أحدها متحالف مع الحوثيين في صنعاء، والثاني مؤيد للحكومة الشرعية، ويعتبر أن رئيس الحزب هو الرئيس عبد ربه منصور هادي، والثالث محسوب على الإمارات.

واعتبر مراقبون ذلك الاتهام الصادر من قيادات مؤتمرية في الساحل الغربي تنصلا عن مسؤولياتها تجاه العناصر المؤتمرية التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام في ظل الصراع السياسي للسيطرة على رئاسة الحزب والتحكم في القرار الصادر عنه بين فروعه المتفرعة في الداخل والخارج .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق