أخبار اليمنالأخبار المحلية

ضغوطات إماراتيه سعودية على الرئيس هادي لقبول شروط الانتقالي وإعلان الحكومة

النبأ اليمني | متابعات

أفادت مصادر إعلامية عن رضوخ الرئيس عبدربه منصور هادي لضغوط إماراتية وسعودية لتمرير إعلان التشكيل الحكومي الجديد برئاسة معين عبدالملك وتأجيل تنفيق الشقين العسكري والأمني من بنود اتفاق الرياض إلى ما بعد إعلان الحكومة.

وتوقعت المصادر إعلان التشكيل الحكومي اليوم الخميس بعد موافقة الرئيس هادي على الشروط التي فرضها الانتقالي الجنوبي بضغوط سعودية إماراتية وهو ما تسبب في عدم إعلان الحكومة وإعلان الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا انسحابه من الرياض وتفجر الوضع العسكري بين القوات الحكومية والانتقالي الجنوبي في محافظة أبين.

ونقلت المصادر ذاتها تأكيدها تأجيل تنفيذ الشق العسكري الى مابعد تشكيل الحكومة، مبينة أن التحالف قدم ”مصفوفة إجراءات شكلية“ كبديلة لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.

وتتمحور مصفوفة الإجراءات البديلة في قيام قوة عسكرية سعودية بالتمركز في حدود التماس بين قوات الحكومة الشرعية و الانتقالي، لمنع تقدم أي قوة من القوات المتواجدة في أبين، وفقا للمصادر الإعلامية .

وحول الإجراءات الأمنية في عدن كتمهيد لعودة الرئيس والحكومة ذكرت المصادر ان ”التفاهمات الأخيرة التي تمت مع الجانب السعودي تقضي بعدم عودة الرئيس حالياً، حيث ستؤدي الحكومة اليمين الدستورية في مقر اقامة الرئيس بالرياض“.

وأشارت الى أن التحالف سينشر كتيبتين تابعه لوزارة الداخلية في منطقة معاشيق وخو مكسر مهمتها حماية الحكومة التي ستعود بعد أدائها اليمين الدستورية.

وأكدت المصادر بأن ما تم الاتفاق عليه لا يتجاوز الإجراءات الشكلية وان العاصمة المؤقتة عدن ستظل في الواقع تحت سيطرة مقاتلي الانتقالي، وان الحديث عن تنفيذ الشق العسكري بات مجرد ”عبث بيزنطي طالما ان الأشقاء لا يرغبون في تنفيذه وفي ظل عدم تمسك الرئاسة والحكومة بمواقفها تجاه تنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض“.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق