تقرير يحذر من استمرار دول التحالف في استنزاف الثروة السمكية في البحر العربي وخليج عدن

النبأ اليمني | تقرير

أكد تقرير إحصائي حديث صادر عن المركز الإعلامي للمحافظات الجنوبية؛ استمرار دول التحالف في تجريف واستنزاف الثروة السمكية والبيئة البحرية في البحر العربي وخليج عدن.

وحذّر التقرير من النتائج الكارثية لذلك على مستقبل الثروة السمكية الوطنية التي تحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية الاقتصادية بعد الثروة النفطية في اليمن.

وأوضح التقرير أن عمليات الاستنزاف والتجريف للثروة السمكية تؤدي للإضرار بالأمن الغذائي الوطني من خلال ما يُعرَف في الاصطلاحات الدولية بالسرقة المُنظَّمة لثروات البحار، وما يؤول إليه من استنزاف المخزون السمكي في البحر العربي وخليج عدن امتداداً إلى الساحل الغربي بالحديدة، وهي أفعال قد ترقى إلى تصنيفها جرائم حرب وفق القانون الدولي.

وكانت تقارير وبيانات رسمية حديثة أفادت بتراجع الإنتاج السمكي في اليمن، بعد حرب التحالف، بنسبة تربو على 65%، إلى نحو 60 ألف طن من 200 ألف طن إجمالي الإنتاج قبل الحرب، وذلك نتيجة ممارسات التحالف السعودي الإماراتي، ومنها الاستيلاء على الموانئ والجزر، وشنّ الحرب على الصيادين، ومنعهم من الاصطياد إلا في حدود ضيقة، بعيدة عن وفرة الأسماك، بتواطؤ من حكومة الشرعية والانتقالي، الموالي لأبوظبي.

وأكدت التقارير أن عائدات اليمن السنوية من صادرات الأسماك، عبر منفذي شحن شرورة في المهرة، والوديعة في العبر؛ تراجعت إلى أقل من 40 مليون دولار، لتسجل خسارة بنحو 300 مليون دولار.