أخبار اليمنالأخبار المحلية

قيادات في الشرعية تتوقع سقوط مأرب بيد الحوثيين وتحمل التحالف المسؤولية

قيادات في الشرعية تتوقع سقوط مأرب بيد الحوثيين وتحمل التحالف المسؤولية

النبأ اليمني | متابعات

وصلت المواجهات العسكرية بين قوات الجيش الوطني وقوات الحوثي على مشارف مدينة مأرب إلى مرحلة حرجة بالنسبة لقوات الشرعية في ظل تقدم واضح للحوثيين في جبهات شرق مأرب شرقي اليمن.

ولم يعد مستغربا ذلك وإن حاول البعض رفض الواقع القائم في جبهات القتال جراء مؤامرة خطيرة أدارتها الإمارات ومن ورائها السعودية على الجيش الوطني بهدف إضعافه قبل القضاء عليه ولعل تلك الضربات الجوية التي تعرض لها مقاتلي الجيش الوطني في اكثر من جبهة من طيران التحالف بغارات مباشرة جزء من ذلك التآمر القذر .

واعتبرت مصادر محلية بمحافظة مأرب بأن الاعتراف اللفظي من قبل قيادات محسوبة على الشرعية بقرب سقوط مأرب يعد من النتائج المسلمة ومن بينهم عضو مجلس النواب الشيخ محمد الحزمي والذي أكد بأن الحرب كر وفر وأن المعارك والهجرة مستمرة وأن سقوط مأرب لن يكون هو نهاية المطاف بل استمرار لتلك المعركة .

وأشارت المصادر بأن نتيجة المعركة اليوم لن تكون خارج نطاق المآلوف أو المتوقع بل هي نهاية حتمية للسياسيات الارتجالية التي انتهجها التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة ولحالة الضعف التي وصلت إليها الشرعية وقياداتها في الخارج التي ارتهنت للتحالف الذي مرر من خلالها مخططات قذرة ووجه لها طعنات غادرة في خاصرتها المنهكة بالخلافات والفساد والارتهان لأجندة خارجية .

وقالت : إن ” التحالف والشرعية كلاهما على السواء قدما عناصر الجيش الوطني لمقاصل المواجهة مع الحوثيين مضيفين في الوقت ذاته بأن الشواهد والأدلة كثيرة على تلك المؤامرات التي دارت على الجيش الوطني وقصمت ظهره في واحدة من أقوى الجبهات وأكثرها شراسة في المواجهات العسكرية .

وفي السياق قال مصدر دبلوماسي يمني مقيم في العاصمة الرياض بأنه بات من الطبيعي أن نجد مقاتلي الحوثي يؤدون صرختهم داخل أروقة مبنى المحافظة بمدينة مأرب وفي شوارعها ومساجدها في ظل حالة الضعف والوهن التي وصلت إليه القيادات في الحكومة الشرعية .

ولفت المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه بأن الجيش الوطني أدى واجبه بشرف ولم يعد متحملا لأي مسؤولية تجاه أي هزيمة قد تقع في ظل المندسين في قيادات وزارة الدفاع من قبل الإمارات والذين يعملون على تنفيذ مخططات التحالف برضى ومباركة سعودية .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق