أخبار اليمنالأخبار المحلية

دعم دولي لإنقلاب عسكري و وصول تعزيزات عسكرية ضخمة وأسلحة خطيرة إستعداداً لإجتياح هذه المحافظة اليمنية ؟

دعم دولي لإنقلاب عسكري و وصول تعزيزات عسكرية ضخمة وأسلحة خطيرة إستعداداً لإجتياح هذه المحافظة اليمنية ؟

النبأ اليمني ـ متابعات

أفادت معلومات عسكرية بأن الإمارات تسعى لتنفيذ عملية تمرد وإنقلاب عسكري على الحكومة الشرعية في محافظة شبوة شرقي اليمن.

وقالت المصادر إن الإمارات دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة وكميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والآليات العسكرية إلى عناصرها في شبوة.

وكشفت المصادر عن وصول كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر خصوصا الآليات الثقيلة عن طريق البحر خلال الأيام القليلة الماضية.

من ناحية أخرى، كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير بدعم من السعودية والإمارات لاقتحام محافظة شبوة شرقي اليمن، وإسقاط مؤسسات الدولة فيها والإطاحة بمحافظة المحافظة.

وقالت المصادر أن موقف السعودية من أحداث محافظتي مأرب وشبوة يتمحور حول استهداف الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) في خضوع واضح لإملاءات أبوظبي وتنفيذا لرغبتها في اليمن.

وأكدت أن ما يجري حاليا في محافظة شبوة هو تجييش كبير يهدف إلى الانتقام من المحافظ بن عديو والتخطيط للإطاحة به.

وأضافت المصادر أن السعودية تتفق حاليا مع الإمارات بشأن الإطاحة بمحافظ شبوة، على خلفية مطالبته وتمسكه بقرار إخلاء منشأة بلحاف الغازية التي تتخذ منها الإمارات مقرا لقواتها.

وأشارت إلى أن انهيار الريال اليمني الكارثي والغير مسبوق في تاريخ البلاد، جاء بضوء أخضر من السعودية والإمارات، وأن رئيس الوزراء معين عبدالملك يعتبر أحد منفذي ذلك المخطط الذي تجلى اليوم في تدهور العملة وتسبب بمعاناة الشعب اليمني دون استثناء.

ولمحت المصادر أنه بالرغم من تقدم مقاتلي الحوثي في محافظتي مأرب وشبوة، إلا أن السعودية غير راضية عما يحدث في المحافظتين، لأنها تدرك بأن سقوط مأرب وشبوة، سينهي كل مصالحها في اليمن.

وتابعت المصادر أن السعودية تضحي بخيرة رجال اليمن في جبهات القتال، تحت مسميات طائفية حتى تحافظ على نفوذها في اليمن، واليوم المملكة هي من تسعى لبناء علاقات حميمة مع إيران.

ويستميت المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، لإعادة بسط نفوذه على محافظة شبوة بعد دحره منها قبل نحو عامين، نظرا للثروات التي تمتلكها.

ويطالب بخروج القوات الشرعية منها وتوجهها لقتال الحوثيين في مأرب، وتعيين أحد قادته محافظا لها، كما حصل في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن التي بات يحكمها بشكل شرعي، بعد تعيين القيادي أحمد حامد لملس محافظا لها أواخر العام الماضي.

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق