الأخبار العربيةالأخبار المحلية

البطش: اسرائيل بدأت الاشتباك مع محور المقاومة بوصولها سقطرى

البطش: اسرائيل بدأت الاشتباك مع محور المقاومة بوصولها سقطرى

النبأ اليمني | متابعات

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن العدو الاسرائيلي بدأ الاشتباك مع محور المقاومة بوصول قواعده إلى حدود إيران في الامارات وإلى سقطرى في اليمن”. داعيا لانطلاق المقاومة المسلحة في الضفة الغربية، بفلسطين المحتلة.

وقال البطش في حديث تلفزيوني ليل الجمعة: “عندما تصل قواعد العدو الإسرائيلي إلى حدود إيران وإلى سقطرى باليمن فهذا يعني أنه بدأ الاشتباك المباشر مع محور المقاومة”. منوها بأن واقع المقاومة الفلسطينية اليوم مختلف بوجود محور المقاومة.

مضيفا: “اليوم تتكشف الحقائق، ومحور فلسطين هو الذي سينتصر، وفي كل معركة لا بد من التمايز بين خندقي الحق والباطل”. وأردف: “نحن اليوم أمام معسكرين، معسكر استسلام في مواجهة معسكر محور المقاومة ونصرة الشعب الفلسطيني”.

وعلق القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، على هرولة انظمة عربية للتطبيع مع العدو الاسرائيلي، قائلا : “وهم التطبيع سيبدده صوت البنادق على أرض فلسطين المحتلة، والأنظمة المطبعة حكمت على نفسها بالفشل”.

مضيفا: “الأنظمة العربية تأتمر بأمر واشنطن وتعمل لصالح ترامب وتوقع اتفاقيات دون الاطلاع عليها كما جرى مع نظامي البحرين والإمارات. أمريكا نقلت سفارتها إلى القدس وأعلنتها عاصمة لكيان العدو، ومن يذهب للتطبيع مع العدو فهو يتنازل عن القدس”.

وتابع: “من المؤسف أن نسمع أن دول عربية أخرى ستنضم إلى قطار التطبيع مع العدو، وإذا انضمت السعودية فهي تصطف مع أعداء القضية الفلسطينية”. في اشارة إلى اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن “انفتاح السعودية على التطبيع مع اسرائيل”.

القيادي البطش، نوه بأن هذه الهرولة من انظمة عربية للتطبيع مع العدو الاسرائيلي ليست مفاجئة، فعليا. وقال: “لسنا مصدومين مما يحصل، لأن “مبادرة السلام العربية” تعترف بإسرائيل، والجديد هو اصطفاف بعض الأنظمة العربية بصف العدو الإسرائيلي”.

مضيفا: “نحن لا نقبل مبادرة السلام العربية ونعتبرها وعد بلفور عربي للكيان الإسرائيلي لأنها تعترف بإسرائيل، وحتى حل الدولتين الذي قبلت به منظمة التحرير، لم يعد العدو الاسرائيلي يعترف به، ويجب على السلطة الفلسطينية أن تكون أكثر وضوحاً”.

وتابع: “العدو سيبدأ معركته لتهجير أهل الضفة الغربية وسيشدد الحصار عليها، ونعتقد أنها ستتمركز في الضفة، وستكون شاملة حتى باتجاه السلطة”. مردفا: “يجب أن تنطلق المقاومة المسلحة في الضفة الغربية” في إشارة إلى ضرورة تغير موقف السلطة الفلسطينية.

القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أعلن بالمقابل “تمسكنا بثوابتنا خيارنا وشعبنا والاستعداد للمواجهة في الضفة الغربية وغزة”. موضحا أن خيار المقاومة الشعبية لا يلغي خيار المقاومة المسلحة، بدليل قصف أسدود في الفترة الأخيرة، وكل اشكال المقاومة هي خيارنا”.

وشدد على أن “فلسطين هي القضية المركزية للأمة ولن تتغير مركزيتها بسبب هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع”.

مختتما حديثه بالتأكيد على خيار المقاومة، قائلا: خيار المقاومة الشاملة يعني أن نبدأ القتال من الحجر إلى البالون المتفجر إلى الصاروخ، وصواريخ المقاومة عند توقيع اتفاقية العار أكدت للعالم أن المعركة تُخاض في فلسطين لا في واشنطن”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق