الحراك الثوري يندد بسياسة التجويع ويؤيد الانتفاضة الشعبية ويطالب بصرف المرتبات
الحراك الثوري يندد بسياسة التجويع ويؤيد الانتفاضة الشعبية ويطالب بصرف المرتبات
النبأ اليمني ـ متابعات
حمّل اجتماع مشترك للمجلس الأعلى للحراك الثوري ومكون الحراك الذي يقوده مستشار الرئيس هادي “ياسين مكاوي” حكومة المناصفة والتحالف المسؤولية الكاملة عن التردي المعيشي والاقتصادي والاختلالات الأمنية.
وأكد الاجتماع الذي عقد في مدينة عدن -السبت- وقوفه بجانب الانتفاضة الشعبية الرافضة لسياسة التجويع والإفقار التي يتعرض لها أبناء الجنوب.
وأدان الاجتماع عمليات قمع القوات الأمنية والعسكرية للفعاليات الشعبية وحملات الاعتقال التي تطال المشاركين فيها ومنها ما حدث الأسبوع الماضي في ردفان حيث اعتقل ناشطي الحراك.
وطالب الاجتماع حكومة “معين عبدالملك” بصرف المرتبات المتأخرة للقطاع العسكري والمدني والمتقاعدين دون تأخير في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن جراء الانهيار الاقتصادي الهائل في البلاد.
وكان حراك “مكاوي” اتهم الحكومة – في 14 نوفمبر الجاري- بتجاهل معاناة المواطنين وطالبها بتحمل مسؤولياتها في معالجة الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتدهورة في المناطق المحررة.
يأتي ذلك ضمن الانتقادات التي تتعرض لها حكومة معين عبدالملك على خلفية فشلها في إدارة مدينة عدن أمنياً واقتصادياً ومعيشياً وخدمياً وسط مطالبات سابقة من الحراك الثوري بقيادة “فؤاد راشد” باستقالتها بعد أن قادت البلاد إلى مزيد من الفقر والفساد وفق رئيس الدائرة السياسية في المجلس الأعلى للحراك “محمد عبدالهادي”.
