الرويشان مخاطباً الشرعية : ” حكومة بلا سلطة نافذة وبلا قوة تحميها لا قيمة لها!
الرويشان مخاطباً الشرعية : ” حكومة بلا سلطة نافذة وبلا قوة تحميها لا قيمة لها!
النبأ اليمني ـ متابعات
شن وزير الثقافة اليمني الأسبق الدكتور خالد الرويشان هجوما حادا وغير مسبوق على التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية والامارات على مواقفه الخائنة والغادرة للشرعية واليمن عامة .
وكتب خالد الرويشان، في منشور له على صفحته بالفيسبوك، علق فيه على اخبار عودة حكومة الشرعية إلى عدن عقب المظاهرات الأخيرة بالقول: ” لا يكفي أن تعود الحكومة إلى عدن!
آن لهذه المسرحية أن تتوقف
التحالف مُخرِجٌ مُمل درجة السأم
والجمهور أصابه القرف!
حتى أن الجمهور انفجر وخرج من المسرح وأشعل شوارع عدن احتجاجاً!”.
وأضاف الرويشان: ” حكومة بلا سلطة نافذة وبلا قوة تحميها لا قيمة لها!
عدن بلا كهرباء والطلبة في الخارج بلا مرتبات منذ سنة!
عدن تتضوّر جوعاً بعد سقوط العملة ووسط ظلامٍ دامس وحرارةٍ تذيب قلب الحجر!
بالطبع ، لايمكن أن يذوب قلب التحالف
لأنه أصلاً بلا قلب!”.
وكشف الرويشان عن لؤم وحقد التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، لتخربب اليمن بذريعة إعادة الشرعية، قائلاً:
“أغرب مافي المشهد اليمني أن الحوثي لم ينقسم على نفسه منذ سقوط صنعاء بين براثنه وحتى اليوم!
بينما ينقسم التحالف ويُقسّم الأطراف التابعة له قاصداً ويسلّحها جيوشاً وأحزمةً أمنية وميليشيا كي تتقاتل في عدن وشبوة وسقطرى وحضرموت!
ثم يخرجها ويجمعها لاتفاقٍ في الرياض! تجتمع في الرياض لتدوخ بعطر العود وتعود! تعود كي تخرج مرةً أخرى مطرودةً!
وهكذا دواليك حتى هذه اللحظة!”.
واختتم منشوره بالسخرية من التحالف اللئيم الذي استغل غباء قيادة الشرعية وانبطاحهم لأجل المال، من أجل تدمير اليمن وطحن شعبه وحرمانه من استعادة دولته والسيطرة على اراضيه وإدارة ثرواته ، بالقول:
“عجزوا عن إعادة كهرباء عدن
وتنتظرون استعادة بلادٍ على أيديهم!
لا قيمة للمرتب في عدن بسبب سقوط العملة
.
جاء ذلك على خلفية قيام التحالف بتقييد حرية قيادة الشرعية ورئيس الجمهورية ومنعهم من العودة إلى المناطق المحررة من قوات الحوثي، لممارسة اعمالهم وإدارة الدولة، خاصة في ظل انهيار العملة اليمنية وتدهور الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء ، ما ادى لانتشار الفقر ومعاناة الناس في فصل الصيف ولهيب الحر في عدن وبقية المناطق الساحلية من أبين وشبوة والمخا والحديدة وحتى حضرموت والمرة.
