أخبار اليمنالأخبار المحلية

اللجان النقابية تدعو للاحتشاد في عدن للمطالبة بتشغيل المصافي (وثيقة)

اللجان النقابية تدعو للاحتشاد في عدن للمطالبة بتشغيل المصافي (وثيقة)

النبأ اليمني ـ متابعات

دعا مجلس اللجان النقابية لشركة مصافي عدن جميع موظفي المصافي والنقابات العمالية والاتحادات النقابية والهيئات العسكرية والأمنية والمقاومة الجنوبية وكافة المواطنين للاحتشاد عصر غد الاثنين في مديرية البريقة أمام حديقة عدن الصغرى بجانب شركة مصافي عدن والمطالبة بتشغيل المصفاة.

وطالب بيان مجلس اللجان النقابية لشركة مصافي عدن الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي باعتماد هشتاق #تشغيلمصافيعدنمطلبشعبي والتفاعل مع الحملة الشعبية.

واشار البيان إلى أن الاحتجاجات سيليها في ذات المكان أمسية مسائية سيحضرها كوكبة من مثقفين وفنانين ومسؤولين وقيادين وكل شرائح المجتمع المدني والعدني.

وكان الصحفي فتحي بن لزرق كتب مقالا كشف خلاله عن فساد مهول تسبب في تعطيل المنشأة، وجاء فيه:”

حتى العام 2016 كانت شركة مصافي عدن تعمل ..
نهاية العام 2016 تقريبا قرر أساطين الفساد وقف الشركة عن العمل بحجة تأهيل محطة الكهرباء الخاصة بالشركة رغم أنها كانت تستطيع العمل لسنوات إضافية.

تم التعاقد مع شركة صينية عبر مقاول محلي بمبلغ وقدره (109 مليون دولار).

القدرة التوليدية للمحطة 17 ميجا فقط!
الميجا الواحد بسعر مليون و411 الف دولار ..
أغلى تكلفة حول العالم..

تسلمت الشركة الصينية عبر المقاول المحلي 104 مليون دولار حتى الآن .

لم يتبق للشركة سوى 5 مليون دولار..

نسبة الإنجاز حتى اليوم 10 % من الإنجاز الكلي بينما الشركة تسلمت مستحقاتها المالية وبواقع 93%.

لم يحدث حول العالم قط ان تسلمت شركة ما مستحقاتها كاملة عن مشروع لا وجود له ولا اثر..
كيف حصل هذا ؟

المصيبة ليست هنا فقط ..

الـ 10% التي تم إنجازها وبسبب التوقف باتت بحاجة إلى صيانة..!

هل رأيت بحياتك كلها مشروع تتم صيانته قبل إنجازه..

القائمون على المشروع بيننا ،يتجولون في المصافي نهاراً جهاراً ، يدامون في وزارة النفط وأعضاء في الحكومة..

لاتنتهي الكارثة هنا ، مسئولون حكوميون ينهون هذه الايام أوراق صرف ماتبقى للشركة ومقاولها في هذا المشروع أي الـ 5 مليون دولار المتبقية ويسابقون الزمن للصرف..

ستتسلم الشركة الصينية ومقاولها 109 مليون دولار من مال الشعب لمشروع لاوجود له.
وسيحكي التاريخ انه ذات يوم نفذت شركة ما مشروعا ما في بلاداً ما ولكن لاوجود له.

وستظل شركة مصافي “عدن” غير قادرة على العمل لكي يظل تجار المشتقات النفطية يبيعون النفط بأغلى الاثمان..

ولكي يظل انا وانت من يدفع قيمة دبة بترول 26 الف وأكثر.

هل من رجال في هذه البلاد؟
هل من قانون ؟
هل من نظام ؟
ام ان الرجال ماتوا..
فتحي بن لزرق
25 يونيو 2022

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق