أخبار اليمنالأخبار المحلية

المخدرات تحصد أرواح المواطنين في لحج وناشطون يتهمون القوات السعودية في عدن بنشر المخدرات في المحافظات الجنوبية

المخدرات تحصد أرواح المواطنين في لحج وناشطون يتهمون القوات السعودية في عدن بنشر المخدرات في المحافظات الجنوبية

النبأ اليمني ـ متابعات

افادت مصادر اعلامية بمقتل مواطنان – مساء الأربعاء- في ظروف غامضة بمنطقة ردفان في محافظة لحج.

وقالت مصادر محلية إن مواطناً في منطقة الربوة يُدعى “عبدالفتاح سلمان حسين الحالمي” أطلق الرصاص على ابن عمه ويُدعى “واثق محسن حسين الحالمي” وأرداه قتيلاً على الفور.

وأضافت المصادر أن القاتل أطلق الرصاص على رأسه بعد قتله قريبه.. مشيرة إلى أن المواطنين حاولوا إسعاف القتيل والمنتحر إلى المستشفى، إلا أنهما فارقا الحياة بسبب خطورة إصاباتهما.

ولم تُعرف حتى اللحظة الأسباب التي تقف وراء الحادثة التي يعتقد بأنها بسبب خلافات عائلية، إلا أن محللون أرجعوها إلى انتشار المخدرات والخمور، وخصوصاً في مدينتي عدن ولحج بتسهيل من قوات عسكرية.

وحذر المحللون من خطورة المخدرات والخمور في تدمير المجتمع ودفع المتعاطين إلى ارتكاب جرائم معظمها أسرية ومنها حوادث الاغتصاب والقتل والاضطرار للسرقة من أجل الحصول على الحبوب المخدرة.

وشهدت محافظة لحج حوادث متكررة بسبب المخدرات ومنها أربع جرائم في العام 2020، حيث أقدم مواطن في مدينة العند على قتل زوجته أمام أطفالها الستة بعد تناوله كمية كبيرة من الخمر، كما أقدم شاب على قتل شقيقته في منطقة دار العرائس بالمدينة نفسها.

وقُتل أيضاً العقيد “راجح أحمد” بأربع رصاصات أطلقها نجله من سلاح آلي كلاشنكوف في منطقة حبيل جبر.

ووفق ناشطين، فإن انتشار المخدرات والخمور في أوساط الشباب في المحافظات الجنوبية منذ عام 2015 عبر عصابات تعمل لحساب جهات أمنية متنفذة؛ ساهم بشكل كبير في انتشار الجرائم الدخيلة على المجتمع في الجنوب ومنها القتل والاغتصاب.

واتهم الناشطون قوات التحالف بالوقوف وراء انتشار الحبوب المخدرة ضمن مساعيها لإفراغ الجنوب من أبنائه وكوادره.

يشار إلى أن إدارة أمن عدن أحبطت -أواخر أكتوبر 2020- ثلاثة أطنان من الحشيش معبأة في أكياس خاصة بالسكر في إحدى الحاويات، كانت قد أتت على متن سفينة قادمة من البرازيل، وصلت إلى ميناء جِدة، قبل أن تقوم بتفريغ شحنتها في عدن، واتهم ناشطون القوات السعودية المتواجدة في مقر التحالف بعدن بالوقوف وراء العملية.

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق