أخبار اليمنالأخبار الدولية

بريطانيون يكشفون كذب زيلينسكي حول مزاعم أزمة القمح

بريطانيون يكشفون كذب زيلينسكي حول مزاعم أزمة القمح

النبأ اليمني ـ متابعات

نشرت صحيفة غربية تقريرا زعمت فيه أن روسيا سيطرت على قمح العالم، بناء على تصريحات الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لكن تعليقات القراء على التقرير كشفت كذب ادعاءات زيلينسكي وطالبت محرر وكاتب التقرير بتسليط الضوء على الحقيقة.

وزعم تقرير نشرته صحيفة “The Times” البريطانية أن روسيا سيطرت على قمح العالم، بناءً على تصريحات أوكرانية، واتهمت فيه موسكو بالتسبب بتدهور الوضع الغذائي في العالم، الأمر الذي أثار استياء القراء.

وادعى كاتب المقال أن روسيا “نفذت حصارا بحريا على أوكرانيا من أجل منعها من بيع القمح إلى السوق العالمية وبالتالي التسبب في أزمة غذائية”. وبحسب الصحيفة، فإن 20 مليون طن من الحبوب “تتعفن” في مرافق التخزين الأوكرانية.

لكن القراء دحضوا هذه المزاعم وبعضهم قدم حقائق مثيرة أكدت كذب زيلينسكي وعدم صحة المزاعم الأوكرانية.

وعلق شخص حمل اسم “الكابتن نيمو” من نوتيلوس موجها كلامه للكاتب: “من فضلك قل الحقيقة. أوكرانيا هي من قامت بعمليات التلغيم في ميناء أوديسا ولا تسمح للسفن المحملة بالقمح بمغادرته”.

وشدد “الكابتن نيمو” على أن روسيا نقلت إحداثيات الممر الآمن للسفن، لكن رئيس أوكرانيا زيلينسكي يطالب العالم بـ”فدية” على شكل أسلحة. وقال: “من فضلك لا تخفي هذه الحقيقة بمحاولة تشويه صورة روسيا”.

وبدوره شكك حساب حمل اسم “غارب فارمر” بحقيقة أن الحبوب في المخازن الأوكرانية “متعفنة”. وأشار المستخدم إلى أن القمح يتم تجفيفه جيدا قبل إدخاله في صوامع القمح، بحيث يمكن تخزينه “لبضع سنوات”.

وأضاف حساب يحمل اسم بوردر غرومب، على التعليق السابق، وقال:
“يمكن بسهولة تخزين القمح، اعتمادا على الرطوبة، لمدة 18 شهرا، حتى من أربع إلى تسع سنوات، وفي بعض الظروف حتى 25 عاما”.

واتهم القارئ بوردر غرومب، كييف باستخدام حالة الحبوب كأداة سياسية، حيث قال:
“صدقوني، يمكن بسهولة نقل الحبوب الأوكرانية عن طريق البر والسكك الحديدية، إلا إذا كان هناك إرادة سياسية حقيقية لحدوث ذلك (منع خروجها)!”

وعلق حساب يحمل اسم، كان مابس غاضبا: “لماذا لا يمكن أن تتفاخر كندا والولايات المتحدة والأرجنتين بتعويض نقص القمح في المحصول القادم؟”. وحث أمريكا على استخدام الأرض لإنتاج الحبوب وليس الوقود الحيوي.

انتقد آخر يحمل اسم أليستير مور، حجة المؤلف بأن روسيا زادت صادرات الحبوب بمقدار يساوي مستوى انخفاض المبيعات في أوكرانيا، وقال:
“لذا فإن هذا يكرر بالضبط سياسة الولايات المتحدة في دفع الغاز الطبيعي المسال وأسلحتها إلى الأسواق العالمية”.

يذكر أن وزارة الخارجية الروسية قد أكدت أن موسكو لا تتدخل في تصدير الحبوب الأوكرانية، مشيرة إلى وجود مشاكل لوجستية بسبب خطأ كييف: “فقد لغّمت قواتها موانئها البحرية”.

وأضافت وزارة الخارجية الروسية أن “الحديث عن منع روسيا المزعوم لتصدير الحبوب الأوكرانية في موانئ البحر الأسود والعجز الناتج في سوق الحبوب ليس أكثر من مجرد تكهنات”.

قال موظف سابق في ميناء أوديسا البحري لوكالة “سبوتنيك” إن أوكرانيا تصدر احتياطيات القمح من مرافق التخزين في ميناء أوديسا عبر طرق بديلة تحت ضغط من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من خطر نقص الحبوب في الدولة نفسها.

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق